سيد جمال
اعترفت الفتاة المتهمة بقتل عشيقها المسن، داخل شقته بمنطقة الجيزة، بأنها كانت تتردد عليه لمساعدته في قضاء حاجته المنزلية وشراء مستلزمات له، قائلة: ” كنت بشتريله طلبات البيت”.
وأضافت “إسراء” الفتاة العشرينية، خلال التحقيقات التي أجريت معها، أنه نشبت بينها وبين المتهم، علاقة من دون ممارسة الجنس، واقتصر الأمر بينهما على “قبلات وأحضان وملامسة جسدها”، متابعة “كان بيديني 20 أو 30 جنيه في المرة”.
وواصلت الفتاة العشرينية اعترافاتها المثيرة، بأنه بعد خطبتها قررت إنهاء علاقتها مع جارها المسن، لكنها فوجئت به يخبرها بتصويرها فيديوهات وصور مخلة لها، وعند طلبها بمسحهم، رفض المجني عليه.
واستكملت المتهمة اعترافاتها، بأنها يوم الجريمة، توجهت إليه بمنزله حاملة سلاح أبيض “سكين” بين طيات ملابسها، ولدى طلبها مسحه الصور والفيديوهات المخلة لها، رفض السائق الستيني العمر، مرة أخرى، فانهالت عليه بالضرب بالسكين، واستعانت بأخرى من شقته، حتى أسقطته قتيلا وفرت هاربة.
تحقيقات رجال مباحث الجيزة، كانت فجرت مفاجآت حول واقعة قتل “نبيل” سائق بالمعاش، داخل شقته بمنطقة الجيزة، وتبين أن “إسراء” المتهمة بقتله “فتاة عذراء”، وكان المجني عليه يستغل حاجتها للمال، ويستدرجها لشقته، وكان يعطيها مبالغا مالية مقابل علاقتهما.
وبينت التحقيقات أن المجني عليه صور الفتاة، في أوضاع مُخلة لها، ومنذ نحو 3 شهور، طلبت الفتاة إنهاء علاقتهما لخطبتها لشاب آخر، لكنه رفض وهددها بالصور والفيديوهات.
وأشارت التحقيقات، إلى أن الفتاة توجهت إلى شقة عشيقها يوم الجريمة، وطلبت منه مسح الصور والفيديو المخلة لها، لكنه رفض ما دفعها إلى طعنه بـ17 طعنة متفرقة بالبطن والصدر والظهر، حتى أسقطته قتيلا وفرت هاربة.