الملاهى الليلية بوابة الحرام الخلفية التي تقود للضياع وخراب البيوت وافلاس رجال الاعمال

27 أغسطس 2019آخر تحديث :
الملاهى الليلية بوابة الحرام الخلفية التي تقود للضياع وخراب البيوت وافلاس رجال الاعمال

كتب/سيد جمال

قررت بوابة الجريمة اقتحام عالم الأثارة والهلس والأموال الضائعة وفتيات الهوي .. المسمى بالملاهى الليلية .. قررت كشف الخبايا وفضح المستور من خلال لقاءات عديدة مع عدد كبير من رواد هذه الملاهى الذين ضاعت حياتهم وأموالهم وتدمرت بيوتهم من وراء إدمان السهر .. فالإدمان لا يكمن فى المخدرات أو الكحول فقط ..

 

ولكن هناك أنواع آخري من الإدمان .. منها إدمان الحرام .. إدمان النساء .. إدمان السهر.. نتطرق اليوم إلي إدمان السهر .. الملاهي الليلية تحوي عشرات المزايا التي تجذب الزبائن وتجعلهم عبيد الطاولات .. فمن مسرح الهوي وبست الاثارة إلي فتيات الريكلام وصولا إلي بئر الحرام والسقوط من بحر الملذات .. هكذا تبدأ حكاية خراب البيوت فالمعروف ان الملاهي الليلية لا يرتادها الا نوعيات معينة من البشر.. اهم ما يتميزون به هو امتلاكهم للمال .. فأقل تكلفة للسهرة الواحدة خمسة الاف جنية او عشره وتصل مئات الالاف فى بعض الاحيان

الراقصات العاريات وفتيات الريكلام في حضره الشيطان الأكبر علي موائد الخمر والحشيش

يستعين صاحب المهلي بعدد كبير من الفتيات للعمل كمضيفات او فتيات ريكلام ..والزبون يحضر الي المهلي الليلي من اجل راقصه مثيرة لا ترتدي الأ ما يخفي عورتها فقط .. وبقيه جسدها مباح للجميع .. راقصات عاريات يتمتعن بجمال الوجه والقوام وبعد دخول الاجنبيات هذا العالم بات أكثر إثارة وأشد جاذبية ثم فتيات ريكلام علي اعلي مستوي الجمال والابتذال .. تضحي بكل شيء من أجل المال وعملها المعلوم للجميع فى المهلي الرقص لاثاره الزبائن وما خفي كان اعظم .

. حيث يتيح الفرصة للزبون ان يتعامل بطريقته مع الريكلام والرقصات والمضيفات .. تحرش ملامسة .. تقبيل .. أحضان .. وما الي ذلك من اعمال تبدو ظاهرية وفى باطنها اتفاق علي قضاء بقية السهرة خارج المنزل ومن يعتاد ذالك يدمنه ولا يستطيع التخلص منه ومهما كنت من أصحاب المال والاعمال لن تستطيع مواصلة الاتفاق علي هذا العالم المسحور .. فالفتيات تجذب الزبون لالقاء ألألاف تحت اقدمها فيما يسمي بلغة الملاهي الكيت ثم تأخذ لنفسها ماترضيه وكلما كان الزبون سخيا وكريما كلما سمحت له بمزيد من التنازلات وملامسة أجزاء اكثر حساسية بالنسبة لها.

 

رواد الكباريهات الليلية يروون أخطر قصص الدمار بعد الانخراط في عالم الفضائح

يقول ف . ر احد من مدمنى السهر وقضاء ليالى المتعة مع ساحرات الملاهي الليلية كنت اتمتلك عماره سبعة أدوار وسيارة حديثة وثلاث محلات تجارية وحينما بدأت رحله الضياع أصطحبنى احد أصدقاء السوء الي احدى الملاهي فى منطقة الهرم حيث رايت ما لم أراه فى حياتي .. فتيات جميلات شبة عاريات وعلي استعداد للفعل أي شيء من اجل المال وقتها قال لي هذا الصديق ما فائدة المال إن لم تكن تتمتع به وبالفعل بدأت أضحي بالمال من اجل المتعة وتعلمت شرب البيرة ثم شرب الخمور بأنواعها وتعلمت شرب الحشيش وجميع أنواع المخدرات وطوال الليل القى أموالا علي الراقصات والفتياتوفى نهاية الليل أصطحب إحدى فتيات الليل لقضاء بقية الليل معها لتحصل علي ما تبقى معى من أموال وحينما انفقت ما لدى من اموال سحبت ودائعي من البنوك وبدأت رحله بيع ممتلكتى لأسف اهملت عملي وكان الضياع حيث تشردت أسرتي وانتهي الامر

أم – س . م يقول أتمني الموت كل ليلة حينها أتذكر ما كنت فيه وما أصبحت علية فقد كان الجميع يعملون لي الف حساب والان انا عبد للسهر والمخدرات وضاعت تحويشة العمر بسبب فتيات الليل ..

ويشاركه القول ع . م الذي كان رفيقه من رحلة الضياع حيث يقول كنا شركاء فى المقاولات كونا ثروه كبيرة لأسف لم يتبقى منها سوي ما يجعل أبناءنا يعيشون بالكاد ولأسف أعمالنا ضاعت وكل شيء راح وانتهى ويقول ع . ف دخلت هذا العالم من خلال فتاه ليل التي التقيتها بالصدقة في شوارع المهندسين وأصطحبتني الي احد الملاهي الليلية وكنت ارافقها وللأسف جعلتني انفق عليها وعلي المهى كل أموالى وحينما بدأت الأموال تنفذ تنكرت لي وتعرفت علي صديقي وهى الان تواصل رحلتها معه

اما ص . ب يقول ان هذا العالم يرتاده كل شخص هايف ولكنه يمتلك أموال وبقدر ما تمتلك من أموال بقدر ما يتم الترحيب بك فى المهلي وبقدر ما تجذب الفتيات ولكن الخطورة تمكن فى ان معظم الملاهي الليلية تروج المخدرات بالإضافة للمشروبات الكحوليه ..

ويتساءل ع.ع هل تحصل الحكومة نسبة من الضرائب علي هذه الأماكن .. أرباح الملاهي تصل لمئات الالاف كل ليلة .. ولأسف كل أعمالهم بدون حسابات فكيف تحاسبهم الدولة .. معظمم الملاهي غير مرخصة وتربح الملايين من غياب الدولة.. من يراقب هؤلاء ومن يحاسبهم ..

ويشير س . أ الى نقطة هامة وهى كيف تسمح الجهات المعنية لاصحاب الملاهى الليلية بتشغيل راقصات ومصيفات وفتيات ريكلام بدون رخص ..

وهؤلاء يرتكبون جرائم كبري بحق السياحة وخاصة السائحين العرب الذين يتعرضون للنصب من قبل اصحاب الملاهي والفتيات الاتي يعملن لحسابهم ويقول م . م ان الملاهي الليلية هي البوابة الخلفية فى نشر المخدرات والامراض معا .. فهى تلعب دوراً كبيراً في ترويح المخدرات والكحوليات وتتسبب فى نشر العديد من الامراض أهما بل اقلها ادمان المخدرات والكحول .. من يحاسبهم علي ذلك .. بالإضافة إلى ان الملاهي الليلية هى كله السر فى انتشار الدعاره وبيوت الرذيلة وهذا العالم يحقق ملايين من جيوب المواطنيين وللأسف بدون حساب فكل صاحب ملهى بعد عدة سنوات تجده مليونيرا .. كل رجال الاعمال الصغار الذين يعملون فى التجارة او المقاولات وغيرها من المهن الصغيرة هم رواد هذه الملاهي حيث البحث عن المتعه والرذيله والمخدرات المتقي

 

هذه حكايات بسيطة جدا من عدد كبير من الحكايات التي حصلنا عليها من رواد الملاهي الليلة الذين اكدو انهم دخلوا رحلة الضياع باقدمهم وبدأت من ملهى ليلى فى منطقة معينة.
يبقي ان نقول ان معظم الملاهي الليلة تنتشر فى الهرم والمهندسين وكورنيش النيل وبعض منها فى مدينة نصر ومصر الجديدة والمعادى اما الجديد فهو اقتحام التجمع والشروق وغيرها من المناطق .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق