قصة النصاب المحترف الذى أنشأ صفحة مزيفة على فيس بوك باسم صبرى نخنوخ لابتزاز المواطنين

11 أغسطس 2019آخر تحديث :
قصة النصاب المحترف الذى أنشأ صفحة مزيفة على فيس بوك باسم صبرى نخنوخ لابتزاز المواطنين

>> المصادفة وحدها كشفت الاعيب النصاب الذى استولى على أموال الابرياء بحيلة شيطانية ماكره .

>> تروكولر وهاتف مزيف وصفحة وهمية أوقعت الضحايا فى شباك ابن الشرابية

>> دكتورة مشهوره ورجل اعمال معروف كشفا أخطر كارثه للنصب باسم صبرى نخنوخ فى الاسكندرية

كتب / سيد جمال 

 

حينما يتحول النصب الى كارثه والابتزاز الى مأساه .. لابد ان نتوقف طويلا .. وحينما يتجرأ النصابين بهذا الشكل المرعب لابد من وقفات عديده ..كلنا يعلم ان النصابين دوما يبتكرون حيل شيطانية وأساليب بهلوانيه للايقاع بالضحايا من كل مكان والاستيلاء على أموالهم بالطرق المشبوهه ولكن أن يستغل أحدهم اسم وصفه شخص اخر معروف للجميع بالسمعه الطيبه والنزاهه فهنا تكمن المأساه ..

 

فى الاونه الاخيره اعتاد عدد كبير من النصابين ومحترفى الابتزاز على استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وتقنيات الانترنت فى الايقاع بضحاياهم ومن هنا وجدنا عدد كبير من الصفحات الوهميه التى يستخدمها البعض للاساءه للاخرين .. ففى الفتره الماضيه تم استغلال اسم المواطن صبرى حلمى نخنوخ بشكل سئ للغايه وتم النصب بهذا الاسم وابتزاز العديد من الضحايا والتلويح به فى العديد من القضايا .. ورغم ان المواطن صبرى نخنوخ يعيش الان حياه هادئه بعيده تماما عن الصخب والضجيج الا أن النصابين رفضوا أن يتركونه لحال سبيله .. والقصه الاخيره التى سنتناولها الان تعد كارثه بكل المقاييس .. فأى جرأه تلك لتى يستخدمها هؤلاء ..

 

قام أحد النصابين المحترفين مؤخرا ويدعى ” محمد . ج ” من منطقه الشرابيه بالقاهره بانشاء صفحة على فيس بوك تحمل اسم صبرى نخنوخ وبها العديد من الصور التى تخص صبرى .. وادعى انه بالفعل صبرى نخنوخ وقام بوضع رقم هاتف لهذه الصفحة ثم بطريقه او باخرى نجح فى ان يخرج على التروكلر اسم صبرى نخنوخ حينما يتصل احد بهاتف هذا النصاب .. وبدأ يروج لهذه الصفحة ويرسل طلبات الصداقه لعدد كبير جدا من رجال الاعمال والمشاهير .. ولان اسم المواطن صبرى نخنوخ معروف فالجميع كانوا يقبلون طلب الصداقه .. ونجح فى التواصل مع عدد كبير من أصحاب الاملاك ورجال الاعمال عن طريق ” ماسنجر ” باسم صبرى نخنوخ .. ومن هنا بدأت الكارثه

 

وكانت البداية مع سيدة محترمه تدعى دكتوره رباب .م تمتلك قطعه أرض بمنطقه العجمى فى الاسكندرية وتواصل معها النصاب ” محمد . ج ”  واقنعها بانه ” المعلم صبرى نخنوخ واكد لها ان قطعه الارض هذه مطمع لكثرين وهناك من يخطط للاستيلاء عليها .. وطلب منها عمل توكيل رسمى باسم أحد العاملين معه يقصد نفسه لحمايه هذه الارض ولما كان هذا النصاب يمتلك القدره على الاقناع .. أستجابت هذه السيدة خوفا من ضياع قطعه الارض الخاصه بها .. وبالفعل حررت توكيل رسمى لهذا النصاب واكتشفت بعد ذلك انها وقعت ضحيه لشخص نصاب يستغل اسم المعلم صبرى نخنوخ للنصب عليها .. وحررت محضر شرطه كشفت بها الحقيقه وقامت بالغاء التوكيل .

 

القصه الثانية كانت مع رجل أعمال يداعى سامح .. تواصل النصاب معه ايضا من خلال الصفحة الوهمية التى انشاها ايضا باسم المواطن صبرى نخنوخ وطلب مقابله .. وذهب اليه النصاب كمرسال من قبل صبرى نخنوخ وطلب من رجل الاعمال ” سامح ” مبلغ مائة الف جنية لتوصيلها الى المعلم صبرى نخنوخ .. وأرسل الرجل 90 الفا .. فما كان من النصاب الا العوده اليه مره تانية مؤكدأ ان المعلم صبرى غضب وطلب 50 الفا اضافيه .. هنا حاول رجل الاعمال سامح التواصل مع بعض الاشخاص الذين على علم انهم تربطهم صله بالمواطن صبرى نخنوخ وبالفعل قام أحد الاشخاص بالاتصال صبرى نخنوخ فأكد له عدم علمه نهائيا بهذه الصفحة وعدم معرفته نهائيا بهذا الشخص .. واكد له الرجل ان المواطن صبرى نخنوخ لا يلجأ الى هذه الوسائل مطلقا ولا يمارسها على الاطلاق .. وحينما علم صبرى بحكايات هذه الصفحة طلب من الاعمال سامح اللجوء للقانون لاخذ حقه من هذا النصاب الذى قام بالنصب عليه .

هكذا تحولت مواقع التواصل الاجتماعى الى نقمه لا يعلم مداها سوى الله ..

 

وفى نهايه هذا الموضوع تواصلنا مع المواطن صبرى نخنوخ الذى أنكر صلته تماما بهذا الرجل وعدم معرفته النهائيه بأيه تفاصيل عما حدث من خلال الصفحة الوهميه المزيفه وأكد أنه يحذر ميع المواطنين من التعامل مع الصفحات الوهميه دونما التأكد من مصداقيه صاخبها .. وكذلك أشار الى هناك عدد كبير من النصابين ومحترفى الخروج على القانون يقومون بأنشاء صفحات وهميه تسئ للمواطنين ويبتزون من خلالها الضحايا لذا على الجميع ان يتوخوا الحذر والحيطه وعدم التعامل مع الصفحات الالكترونيه .. الا وجها لوجه مع صاحبها .. فمعدومى الضمائر يتكاثرون فى هذه الايام ولابد للأجهزة المعنيه أن تراقب كل هؤلاء وتسقطهم فى قبضه الشرطة .

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق