كتبت / منال حسن
استقبلت مطربة الأوبرا السابقة اول ايام الشهر المبارك بالتعدى عليها ولم تكن هذه المرة الأولى فقد عانت على مدار ستة أشهر من انتهاكات وتنكيل فى محل سكنها ويعتبر هذا الإعتداء الخامس خلال الفترة السابقة وذلك من مالك العقار وأخوته وقد استنفزت كل السبل الودية والقانونية للوصول الى حل حيث أن العقد شريعة المتعاقدين ولا يوجد أحد فوق القانون وعلى الجميع احترام سيادة القانون ولكن هناك من يدعمهم من السلطة على استباحة حرمة الأشخاص والتربص بهم لأذيتهم .
تبدأ المشاحنات عندما قام مالك الشقة التى تستأجرها بأفتعال المشاكل وفصل خزان المية الخاص بالشقة وقطع الكهرباء دون سابق إنذار وقامت سوناتا بتحرير محضر بالواقعة كامله وتتوالى بعدها الاعتداءات منذ شهر ديسمبر الماضى حتى وقتنا هذا لتصل للسب والقذف والضرب فى اول أيام الشهر المبارك وقامت بتحرير المحضر اللازم بتاريخ 17/5/2018 و إجراء تقرير طبي بالإصابات لإثبات واقعة التعدى دون مراعاة حرمة شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والمغفرة والعبادة .
وأوضحت أن من يقبل على بنات مصر التلاعب والتنكيل بهم فهو ” ديوث ” ومعدوم الشرف والكرامة مشيره إلى أن قدوتها هو رئيسها الذى تتخذه مثال فى تضحيته فداءا لوطنه ومحاربته الفساد بأشكاله المختلفة ولذلك تعمل على رصد المخالفات والتجاوزات التي تراها وتدعو للتحقيق فيها مثلما أمر سيادته ومثلما يسير الإتجاه العام للدولة.
كما عانت وحاربت أيضا فى مجال الفن التى تعتبر هى أهل له وبنت المهنة بسبب دخلاء المهنة الذين أساءوا لسمعة الفن والفنانين وهم غير أكاديميين كما ليسو بمحترفين ، فقد أطلق الأصدقاء عليها فى الوسط “مناضلة الفن” لمطالبتها المستمرة بتحقيق عدالة بين أعضاء نقابة الموسيقيين دون تمييز وإعطائهم حقوقهم التى هى من صميم إنشاء اى نقابة مهنية لذلك طالبت باستقالة النقيب العام بصفته لتدهور أوضاع الفنانين ونهب اموالهم دون مراقبة أو حساب وبعد فقدان الأمل في التغيير والإصلاح .
فقد ناشدت واستغاثت بمن هم من المفترض ان يكونوا أهل للثقة والاحترام لكن دون جدوى وهى تدفع ثمن نضالها ضد الفساد والظلم وحيده لا تثق الا فى الله ثم قيادتها الحكيمة كما تضع كل آمالها فى قدوتها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى رفع من شأن المرأة وأعطى لها مكانة عظيمة فى المجتمع مجرما اى اعمال عنف او انتهاك بحقها فهل من مجيب ! هل من منقذ لتلك الكوادر الشابة !