لم تتصور “ليلى” أنها في يوم من الأيام تقف لتختار بين أبيها و زوجها برغم حبها الشديد له، رفعت قضية خلع على زوجها بعد أن اتهم أبيها بالكفر وأراد قتله.
بدأت ليلي حكايتها قائلة: “احتار بين زوجي وأبي ولكن أبي صاحب الحق، أحببته وهو ميسور الحال، يمتلك الكثير من المحلات، عشنا معًا أياما سعيدة في مرحلة زواجنا الأولى”.
وتابعت: “بدأت المشاكل تطفو على السطح عندما طلبت منه أن يشتري لنا خروف نضحي به وخروف آخر للغلابة، وقمت بالصوم فما كان منه إلا أن رفض مبررا ذلك بأن ذلك كفر وبدعة، حوالت تذكرته بأن ذلك من سنة الإسلام، وتعودنا على تلك العادة منذ أن كنت مع أهلي، فهاجمني واشتد النقاش بيننا حتى انهال على ضربًا”.
وأكملت: “تركت البيت حتى جاء إلى فوجدني صائمة أنا وأهلي وتحدثت إليه في نفس الأمر، على شرط أن يأتي بخروفين كما وعدني أضحية لله، فما كان منه إلا الشجار فسمعه أبي فدخل إليه ليتحدث إليه فتشاجر مع أبي حتى انهال عليه ضربا، مرددا قوله إنت كافر ياجدع دي بدعة، واستمر في الضرب مع أبي حتى كاد أبي أن يموت في يده”.
واختتمت: “سمع أخي بالأمر فدخل وتشاجر معه حتى أمسك به وأراد أن يحرر محضرا ضده ولكني توسلت إليه حتى اشترط على أخي إما أن أحرر المحضر ويسجنه، وإما أن أفارقه فقررت مفارقته والتوجه للمحكمة لأرفع دعوى خلع ضده برقم 2200 لسنة2017.