كتب: على سمير
تواصل الدائرة 11 إرهاب تحقيقاتها بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين .
فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ اقتحام الحدود الشرقية المصرية.
وفى نهاية الجلسة قررت هيئة المحكمة بالدائرة 11 إرهاب تأجيل إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و27 آخرين من القيادات الإحوانية والتنظيم الدولى وحركة حماس وحزب الله اللبنانى فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، والمعروفة سابقا باقتحام السجون، لجلسة 29 أكتوبر، لاستكمال سماع الشهود.
المشهد الأولى خلال نظر الجلسة .
سمحت المحكمة للمحامين بزيارة المتهمين، وعدلت عن قرار إحالة 3 من فريق الدفاع إلى مجلس التاديب وهم محمد الدماطى، عبد المنعم عبد المقصود، وخالد بدوى.
المشهد الثانى خلال نظر الجلسة .
أثبتت المحكمة حضور المتهمين والدفاع، وقدمت النيابة العامة كتاب من قطاع مصلحة السجون مذيل بتوقيع مدير إدارة السجون، مثبت به أنه نفاذا لقرار المحكمة بتاريخ 22 أكتوبر الجاري لتمكين الدفاع من لقاء المتهمين من محبسهم يوم 25 أكتوبر.
كلفت اللواء مدير السجون بالتنفيذ، وأنه لم يحضر احد من لقاء المتهمين بسجون القاهرة وليمان طرة، وشديد الحراسة، وملحق المزرعة، ومرفق محضر رقم 38 أحوال سجن القاهرة مؤرخ 26 أكتوبر محرر بمعرفة مأمور سجن القاهرة، ويفيد أنه لم يحضر أي من سيادة المحامين للقاء المتهم محمود ثابت، على ذمة القضية، والمحضر رقم 75 أحوال ملحق المزرعة مؤرخ 25 أكتوبر بمعرفة ضابط التنفيذ العقابي بالسجن أثبت به عدم حضور دفاع أي من المتهمين محمد مرسي ومحمد بديع ومحمد سعد الكتاتني ومحسن راضي ومحمود أبو زيد ومحي حامد السيد، بالقضية.
ومحضر رقم 3 أحوال الإمام مؤرخ 25 أكتوبر محرر بمعرفة العميد أشرف زكريا، مأمور الإمام، أثبت به عدم حضور أي من الدفاع عن المتهم رشاد البيومي المحبوس على ذمة القضية.
ومحضر رقم 33 أحوال سجن شديد الحراسة طرة، محرر بمعرفة عادل الحديدي، أثبت به عد حضور أي من هيئة الدفاع عن المتهمين المحبوسين المودعين بالسجن وعددهم 20 متهما للقائهم بطرة حتي تاريخه.
المشهد الثالث تقديم الأوراق والمستندات .
كما قدمت النيابة صورة ضوئية من كتاب نيابة أمن الدولة برقم 507 الصادر بتاريخ 23 أكتوبر موجهة إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، للتنبيه بتنفيذ قرار المحكمة في 22 أكتوبر بالتصريح للمتهم أيمن حجازي لإجراء إشاعة رنين مغناطيسي على نفقته الخاصة ومثبت بالكتاب تكليف المرسل إليه بتحرير محضر بما تم من إجراءات بشأن ذلك.
وقالت النيابة أنه لم يرد حتى الآن ما يفيد تنفيذ القرار، وأشرت المحكمة على الأوراق بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم الخميس الموافق 26 – 10 – 2017.
المشهد الرابع حضور الشهود للأستماع الى أقوالهم.
وأكدت النيابة العامة، أن الشهود المطلوبين موجودين لسماع أقوالهم وهم كل من اللواء جمال عبدالخالق والمقدم أحمد جمال الدين واللواء منصور محمد عبدالمطلب.
وأفاد محمد الدماطي أنهم متواجدين منذ الساعة التاسعة صباحا، وكانوا متواجدين بالقاعة رقم 2 لنظر القضية الخاصة بنجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وأنهم انتظروا محكمة الجنح نصف ساعة حيث بدأت إجراءات المحاكمة، وترافع فيها إلي الساعة العاشرة والربع وأفاد أنهم أرسلوا إلي هيئة المحكمة شفهيا مع أحد الزملاء أنهم يترافعون بقضية أخرى وإذ بهم يفوجئوا بإحالتهم للتأديب بدعوى الإخلال بالواجب، مؤكدًا أنهم لم يخلوا بواجبهم وأنهم مستمرون في تأدية الواجب، ومن هذا المنطلق فإن هيئة الدفاع المدون أسمائها بمحضر الجلسة تطلب العدول عن قرارها بالإحالة إلى التأديب نظرا للأسباب السالف ذكرها.
وقال المحامي خالد بدوي، إن الدكتور ماهر العربي، حضر بالإنابة عنهم لحين الانتهاء من المرافعة في الجنحة سالفة الذكر، مؤكدا أنهم لم يتقاعسوا أبدا عن أداء واجبهم، مشيرا إلى أنهم ذهبوا إلى النيابة العامة لإتمام الإجراءات اللازمة لزيارة المتهمين، فقرر رئيس القلم أن النيابة ستخاطب الإدارة مباشرة بإجراءات الزيارة، وأوضح أنه عند الذهاب إلى بوابات السجن، انتظروا أكثر من 3 ساعات وانصرفوا لأن بعض الواقفين أمام البوابات قالوا «أنتم لا تحملون تصاريح بالزيارة».
المشهد الخامس.
وقبل تأجيل الجلسة، نادت المحكمة على شاهد الإثبات الثالث وهو اللواء منصور الشناوى، مدير الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية، وقال بعد حلف اليمن، إنه وردت إليه معلومات من وكيل المنطقة المركزية بسجون أبو زعبل، تفيد عدم قدرته السيطرة على المساجين، وبعض المساجين يحاولون الخروج من السجون، ووردت إليه معلومات أيضا بأن المقتحمين سالوا عن مكان تواجد مساجين البدو ومساجين حماس وحزب الله، وورد إليه معلومات بان المتهمين اقتحموا السجون باللوادر وسيارات الدفع الرباعى، وكانوا يرتدون ملابس البدو.
محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية
المشهد السادس المتهمين فى تلك القضية .
الجدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم كل من ،المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعات الإخوان الإرهابية، وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
المشهد السابع أسباب إعادة المحاكمة .
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى ، الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ”إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد”، وقررت إعادة محاكمتهم.
قيادات الجماعات الإرهابية صفوت حجازى ومحمد البلتاجي
المشهد الثامن تفاصيل القضية .
وتعود وقائع تلك القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون ، ومجموعة من السجون الأخرة بعدة محافظات مختلفة ، وأيضا الاعتداء على المنشآت الأمنية، وقتل الكثير من رجال الشرطة، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحامالسجون المصرية“.