كلفت جهات التحقيق الأجهزة الأمنية المختصة بتفريغ مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وتتبع مصادرها وفحص الروابط الإلكترونية المرتبطة بها، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بناءً على البلاغ المقدم إلى مكتب النائب العام.
وكانت هيفاء وهبي قد تقدمت ببلاغ رسمي ضد عدد من الحسابات والجروبات على فيسبوك وتيليجرام وتيك توك، إضافة إلى بعض المواقع الإلكترونية، تتهمهم بنشر محتوى خادش للحياء، مفبرك ومصطنع باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنسوب إليها زورًا بغرض الإساءة والتشهير أمام الرأي العام.
وأشار البلاغ إلى أن الصور ومقاطع الفيديو محل الاتهام تم عرضها على مكتب استشاري متخصص في التقنية الفنية، الذي أكد في تقريره أن جميع المواد المتداولة مصطنعة رقميًا بالكامل ولا تمت للواقع بصلة.
وطالبت جهات التحقيق بعرض الروابط الإلكترونية محل البلاغ على مباحث الإنترنت – إدارة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية – لفحصها فنيًا، وتحديد القائمين على صنع المحتوى والمسؤولين عن إدارة الحسابات والجروبات التي قامت بترويجه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.














