في واقعة غير مسبوقة داخل أحد أشهر بارات المهندسين، تحوّل بار “ذا كيف” إلى محور حديث الأهالي ورواد المنطقة بعد الجلسة المثيرة للجدل التي قضاها زبون يُعرف بين العاملين بلقب “القرش” بصحبة فتاة تُدعى مايا، في مدة تجاوزت الساعات الطبيعية للجلوس داخل أي منشأة ليلية أو ترفيهية.
وبحسب ما أكده عدد من العاملين داخل البار، حضر “القرش” منذ السابعة صباحًا وظل داخل المكان حتى الخامسة مساءً في جلسة متواصلة داخل أحد الأركان الجانبية، وسط طلبات متعددة وجو من الخصوصية الشديدة، الأمر الذي أثار دهشة العاملين واستغراب الروّاد من استمرار الجلسة طوال هذه الساعات الطويلة.
وأكد شهود داخل المكان أن الجلسة لم تكن مجرد تواجد عابر، بل بدت وكأنها لقاء مرتب يحمل طابعًا خاصًا بين “القرش” ومايا، في وقت ظل العاملون يتساءلون عن مدى الالتزام بالتعليمات الداخلية الخاصة بمواعيد الجلوس وسلوكيات الروّاد داخل البار.
الواقعة — بمدتها وأجوائها وما أثارته من علامات استفهام — أعادت فتح ملف ما يحدث داخل بار “ذا كيف”، وما إذا كان يخضع للضوابط المفترض اتباعها في مثل هذه المنشآت، ليطرح السؤال نفسه بقوة بين الأهالي وروّاد المهندسين:
من يحمي “ذا كيف” رغم كل ما يجري بداخله؟














