كشفت التحقيقات الأولية في القضية المتهم فيها البلوجر محمد أوتاكا طليق البلوجر هدير عبد الرازق، بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء العام، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بطريقة التصوير ودوافع المتهم وراء بث تلك المقاطع.
وبحسب التحقيقات، فإن المتهم كان يقوم بتصوير وبث الفيديوهات من داخل شقته بهدف تحقيق نسب مشاهدات عالية وزيادة الأرباح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما عثرت الأجهزة الأمنية داخل مسكنه على مواد مخدرة من نوع كوكايين وحشيش بقصد الإتجار.
وجاء في نص التحقيقات أن المتهم أوضح قائلًا: “أنا وهدير محمد عبد الرازق، دي كانت مراتي عرفي لمدة 4 شهور من سبتمبر إلى ديسمبر 2024، واتجوزنا عند محامي وكتبنا عقد”.
وأكد أنه قام بتصوير 4 مقاطع فيديو في شهر ديسمبر 2024، اثنان منها صوره بنفسه والآخران قامت هدير بتصويرهما مستخدمة هاتفها، موضحاً أن المقاطع كانت مخزنة على هاتفه قبل أن يقوم بحذفها بعد خلاف نشب بينهما.
وأضاف: “فيه فيديو متصور في شقتها بمدينتي، وثلاثة في شقتي بأكتوبر، وده كان بناءً على رغبتها”، مركدأ أنه لم ينشر أيا من هذه المقاطع، قائلاً: “لما صورنا الفيديوهات دي كنا متجوزين عرفي”.