نفى مصدر أمني صحة المزاعم التي بثتها منصات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ادعت احتجاز سيدات وأطفال من إحدى العائلات بسوهاج والشروع في هدم منازلهم للضغط على أحد ذويهم لتسليم نفسه.
تفاصيل الواقعة
أوضح المصدر أن حقيقة الأمر تعود إلى بلاغ ورد لمركز شرطة البلينا بتاريخ 26 الجاري يفيد بمقتل سائق مقيم بدائرة المركز نتيجة خصومة ثأرية.
وبالفحص تبين أن مرتكبي الجريمة عاملان من أبناء عمومة المجني عليه، وصدر قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما.
وأكد المصدر أنه تم ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي حاولوا تضليل الرأي العام عبر الادعاءات الكاذبة لمنع الأجهزة الأمنية من ملاحقة المتهمين.
مواجهة الشائعات
شدد المصدر على أن ما تروج له الجماعة الإرهابية لا يتعدى كونه محاولات بائسة لإثارة البلبلة وتزييف الحقائق، مؤكدًا أن الرأي العام أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لأساليب الجماعة المضللة.