أدلت المتهمة سارة خليفة باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات معها، وقالت:”كلّمتني أم فتحي خالد، وقالت لي: سيبي البيت عشان الحكومة أخدت أحمد عطية وبيّدوروا عليكي، وسيبي البيت وامشي. فقلت لها: أنا أمشي وأسيب البيت ليه؟! أنا مالي ومالكم. ولو إنتوا خايفين، أنا مش خايفة، لأني ما عملتش حاجة غلط.
وأضافت: قالت لي: إنتِ مش بتعرفي تسافري الإمارات؟ فقلت لها: أيوه، أنا معايا إقامة ذهبية في الإمارات، بس مش هامشي وأسيب البيت. وقلت لها: لو إنتوا شايفين إنكم عملتوا حاجة غلط، فأنا شايفة إني ما عملتش حاجة غلط”.
وتابعت سارة خليفة: “الشرطة خبطت على الباب، وأول حاجة سألني الضابط: إنتِ حاطة كاميرا في أوضة نومك ليه؟ فقلت له: أنا حاطة كاميرا عشان عندي شغالات، وعلى طول بيروقوا، والكاميرا موجهة على الخزنة في أوضة نومي.
سابوني ألبس وخدوني معاهم، وقبل ما ننزل، قالي: افتحي الخزنة. ففتحتها، وسألني: كل المتعلقات اللي في الخزنة بتاعتك؟ قلت له: أيوه. وسألني عن الدولارات اللي فيها، فقلت له: 10 آلاف دولار. فقال لي: دول أقل من المبلغ ده. فقلت له: اللي حضرتك شايفه.
وقال لي: خدي عديهم فقلت له: مش قادرة أعد، واللي حضرتك شايفه. وكانت الخزنة تحتوي على ذهب، وفلوس إماراتية، وفلوس سعودية، وبعدها شاف ساعات”. ضبط وصياغة مع عناوين