- الأمن يكشف ملابسات فيديو ارتفاع وقائع القتل في أسوان
- مسجل خطر يشهر سلاحا أبيض في وجه رئيس حي الدقي والأمن يضبطه
- كان عاوز يقرأ الإنجيل والقرآن.. قصة مسن نجح في امتحان محو الأمية في عمر 103 سنة
- تعديل المواد الدراسية للمرحلة الثانوية بالأزهر
- إصابة 26 شخصا في اصطدام أتوبيس بعمود بطريق إسماعيلية الصحراوي
- الداخلية توزع حقائب مدرسية على الأسر الأولى بالرعاية
- في اليوم الدولي للسلام.. العربي الأوروبي يدعو إلى وقف الحروب
- 3 سودانيين يسرقون 18 هاتف محمول من محل في عين شمس
- ضبط شخص غسل 23 مليون جنيه حصيلة الاتجار بالأسلحة النارية فى أسيوط
- سقوط 10 عناصر إجرامية بحوزتهم حشيش وهيدرو وأسلحة بقيمة 8 ملايين جنيه
هروب رئيسة الوزراء وسط احتجاجات عنيفة.. ماذا يحدث في بنجلاديش؟ | فيديو
في تصاعد دراماتيكي للأحداث، قدمت رئيسة وزراء بنجلاديش، الشيخة حسينة، استقالتها في ظل احتجاجات عنيفة اجتاحت البلاد.
غادرت الشيخة حسينة، برفقة شقيقتها جانابهابان، المقر الرسمي لرئاسة الوزراء في دكا، متجهتين إلى الهند، في ظل حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
على الرغم من فرض حظر التجول، تحدى مئات الآلاف من المتظاهرين القيود وساروا في شوارع العاصمة دكا، مقتحمين قصر رئيسة الوزراء.
الصور التي تم تداولها تظهر الحشود الضخمة وهي تجري باتجاه المقر الرسمي، مما يعكس حجم الاحتجاجات ومداها.
في محاولة لاحتواء الوضع، أغلق الجنود والشرطة الطرق المؤدية إلى مكتب رئيسة الوزراء باستخدام مركبات مدرعة، لكن الحشود المتزايدة نجحت في إزالة الحواجز والدخول إلى مناطق محصنة.
تتواصل المظاهرات التي بدأت في الشهر الماضي ضد حصص الوظائف في الخدمة المدنية، حيث تحولت من احتجاجات محدودة إلى حركة أوسع نطاقًا تطالب باستقالة الشيخة حسينة، التي تبلغ من العمر 76 عامًا.
وتُعد هذه الاحتجاجات تتويجًا لسنوات من الغضب الشعبي والاحتجاجات المستمرة التي امتدت على مدى 15 عامًا.
تصاعدت الاحتجاجات بسرعة، وتحولت إلى حركة مناهضة للحكومة على مستوى البلاد، واجتذبت الناس من جميع طبقات المجتمع.
قدرت وسائل الإعلام المحلية عدد المتظاهرين في الشوارع بنحو 400 ألف شخص، لكن من الصعب التحقق من دقة هذا الرقم في ظل الفوضى الحالية.
تسعى السلطات حاليًا إلى إعادة السيطرة على الوضع، لكن المشهد الحالي يعكس حجم الأزمة السياسية والاجتماعية في بنجلاديش.
فيما يبدو أن الوضع في البلاد دخل مرحلة جديدة من الاضطراب، ويظل تساؤل حول الخطوات المقبلة التي ستتخذها الحكومة الجديدة وتداعيات هذا الهروب على الاستقرار السياسي في البلاد.
تشير الأحداث الحالية إلى فترة غير مستقرة في تاريخ بنجلاديش، حيث تتصارع البلاد بين القلق المتصاعد والفوضى الشعبية، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها السياسي والاقتصادي.