جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين فيما عدا الأول خطفوا المجني عليه بالتحايل اذ طوعوا نفسهم العليلة على سوء المسعي وضلالة النية، لابتزاز المجني عليهما بخلسة تسجيلات إباحية، يتخذونها خلسة؛ فوضعوا لذلك الغرض مكيدة محكمة وزعوا فيها الأدوار بينهم؛ باستدراج ثانيتهم “بائعة الهوى” تهمز إلى عين استأجراها ثالثهم وهيئاها مسرحا لإتمام جرمهم. فلما باعت لهما المتهمة عرضها، أغرتهما حتى هويا إليه بالعين المستأجرة، يكونا بذلك في بعد عن عصبتهما وبيئتهما حسبما أراد المتهمبن ودبروا -مع المتهم الأول لهتك عرضهما ومن ثم سرقتهم.
ومن ناحية أخرى قد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى، هي أنه في ذات الزمان والمكان هتكوا عرض المجني عليه سالف الذكر بأن تمكنوا من استدراجه صوروه خلسة حال إتيان أفعال الفحش مع ثانيتهم بكاميرات هاتف ذكي ثبتوه بمسرح الواقعة حسبما جرى اتفاقهم المسبق مع المتهم الأول.
كما أن المتهم الأول قتل آخر عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد؛ إذ إنه وحال استكمال أداء دوره في إتمام مشروع جريمته مع المتهمين فاجئ المجني عليهما بالعين مسرح الواقعة شاهرا سلاح ناريا ليرغمهما علي الإذعان له، وما كان منه اطلق عيارا ناريا صوبه نحو جبين المجني عليه الثاني ليخمد روحه ومقاومته، فاودت به حين أعترض المجني عليهما سبيل دنو فعلته، وأحس منهما وشيك غلبتهما عليه.
لذلك أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر رجلي أعمال وبائعة هوى وترزي إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بهتك عرض رجل أعمال وتصويره في علاقة جنسية مع المتهمة الثانية والتي تعمل خادمة في أوضاع مخلة ومنافية للآداب وقتلوه عماد.