منذ حوالي عشر ايام وفي احدي الاماكن السياحيه بدائره الهرم تم ضبط مجموعه من القاصرات بداية من سن 15 سنه الي 17 سنه وهن يعملن في احدي الاماكن السياحيه ك مضيفه او ريكلام وتم توجيه اتهام لهم بالتحريض علي الفسق والفجور ..
وأصدرت النيابه العامه قرارها بوضعهم في دور رعايه للاحداث
..
فالسؤال هنا .. من سمح لهم بالعمل في تلك الاماكن برغم صغر سنهن وانهن قاصرات ومن المسؤول عن ذلك هل صاحب المنشأه
..
وانا اليوم اكتب هذا المقال حفاظا علي اطفالنا وبناتنا القاصرات فيجب تطبيق قانون الاتجار بالبشر علي كل من تسول له نفسه ان يستغل القاصرات في اي اعمال منافيه للاداب العامه او الغير اخلاقيه وذلك طبقا للقانون
تنص المادة الثانية في قانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ بشأن مكافحة الاتجار بالبشر : “يُعد مرتكبا لجريمة الاتجار بالبشر كل من يتعامل بأية صورة – إذا كان التعامل بقصد الاستغلال أيا كانت صوره بما فى ذلك الاستغلال فى أعمال الدعارة وسائر أشكال الاستغلال الجنسى، واستغلال الأطفال فى ذلك وفى المواد الإباحية أو السخرة أو الخدمة قسرا، أو الاسترقاق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاستعباد، أو التسول، أو استئصال الأعضاء أو الأنسجة البشرية، أو جزء منها”.
والعقاب ورد في المادة 291 من قانون العقوبات الحالي التى تنص على أنه “يحظر كل مساس بحق الطفل فى الحماية من الإتجار به أو الاستغلال الجنسى أو التجارى أو الاقتصادى، أو استخدامه فى الأبحاث والتجارب العلمية ويكون للطفل الحق فى توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر. ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها فى قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 5 سنوات،
