تفاصيل جريمه القتل البشعه التي راح ضحيتها شاب في ريعان العمر تاركا طفل عمره خمسه اشهر
تاجر الملابس اطلق النار على عريس الموسكي واصابه بطلقات قاتله في الرقبه والبطن
لم يخطر ببال أحد ان تكون نهايه صاحب القلب الطيب كما يلقبونه في حي الموسكي بهذه البشاعة و لم يتخيل احد ان تخطف رصاصات الغدر قلب هذا “العريس” بهذا الشكل المحزن ليلة طويله ولحظات مريرة عاشها الاهالي بذلك الحى المكتظ بالسكان الذي يغلب عليه السمه التجاريه و سالت دموع الرجال قبل النساء على رحيل محمد مصطفى عوف غير مصدقين ما حدث ..
خلاف على شراء محل بين القاتل ووالد القتيل انتهى ابشع جريمه قتل خيم بسببها الحزن على الاهالي وأتشح الحي بالسواد ، يبدو ان الامر سيظل لفترات طويله حيث كان القتيل حسن السمعه طيب القلب محبوب من الجميع وكان قد تزوج قبل حوالي عام ونصف ولديه طفل عمره لم يتجاوز الخمسه اشهر وهو لا يتجاوز الثانيه والعشرين من عمره اي انه في ريعان الشباب وكان الاهالي يلقبونه هو العريس حتى لحظات وفاته والغريب في الامر ان الجاني قام بتسليم نفسه لقسم شرطه الجماليه واعترف بجريمته فورارتكاب الجريمة .
وكانت البداية كانت عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمه اخطارا من المقدم محمد علوى رئيس مباحث قسم شرطه الجماليه يفيد بوجود اطلاق اعيره ناريه ووجود قتيل واخر مصاب في ممر الصعايده بدائره القسم وانتقل رجال وحده مباحث القسم الى مكان البلاغ وتبين ان الجثه لشاب يدعى ” محمد مصطفى ” 22 عاما ومقيم بدائره القسم وبها اصابات بعدد من الطلقات في الرقبه والبطن وتم نقله الى مشرحه زينهم تحت تصرف النيابه العامه
وتوصلت التحريات التي تمت معرفه ضباط وحده مباحث القسم الى ان وراء ارتكاب الواقعه مسعد . س 51 سنه تاجر ملابس ومقيم بدائره القسم باستخدام سلاح ناري طبنجه بسبب خلافات بينهما على شراء وبيع محل لتجاره الملابس وقام المتهم بتسليم نفسه لقسم الشرطه
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم النيابه العامه مباشره التحقيقات وبعد ذلك عاش اهالي الموسكي ليله حزينه وتم اعلان الحداد على عريس المنطقه التي راح ضحية خلافات بين والده وتاجر الملابس واكتشفت المنطقه باكملها بالثواني حزنا على رحيل محمد مصطفى الذي ترك خلفه جروحا لن تندمل بسهوله وتحدث اهالى ممر الصعايده عن بشاعه الجريمه مؤكدين ان محمد مصطفى لا يستحق القتل ولكنه راح ضحيه الخلافات لا ذنب له فيها
وأشاروا الى ثقتهم الكامله في قضاء مصر العادل ان يقتص من القاتل و يدفع ثمن جريمته متمنين رؤيه القاتل على حبل المشنقه جراء فعلته النكراء التي خلفت الاما واحزان لا تنتهي بهذا الحي الهادي
فيما أكد شهود عيان أن مشادات سابقة حدثت بين الطرفين قبل الحادث بثلاثة ايام ، فقام على اثرها الجانى بجلب سلاح نارى ” طبنجة ” وتوجه مباشره الى محل الملابس ملك المجنى علية وارتكب الواقعه
