لا يختلف أثنان أن ما حدث من البرلمان التركي وموافقته على ارسال قوات تركيا مسلحه الى ليبيا ما هو اللي حلقه جديده من حلقات الاطماع المستتره التى كان يخفيها ذلك الاردوغان وحلفائه في أسطنبول .. و ان ما حدث ويحدث الان ربما يكون المسمار الاخير في نعش هذا الارعن الاهوج الذي لا يقدر عواقب الامور.. كلنا يعلم حقيقه النوايا التركية الطامعه فى اعادة عرش السلطنه العثمانية البائده .. وكلنا يعلم حجم رغبتهم الدفينه في تقسيم الوطن العربي من جديد ولا يخفى على أحد ان هؤلاء مارسوا أداوراً عديدة فى العشرين عاماً الماضية لاعادة الهيمنه العثمانيه على العديد من الدول العربيه .. ولكن فطنة الشعوب ورهان القوميه العربيه لم يسمح لهم مطلقا بتنفيذ مخططاتهم الاثمه بحق الامة العربية الصامدة في وجه التحديات ورغم تعدد الاطماع وتعدد القوى الرغبه في السيطره على هذا الوطن و اعاده ترسيم حدود لتحقيق مصالحها الخاصة .. الا ان معايير القوى وموازينها حالت دون تحقيق ذلك .. فما بين الولايات المتحده الامريكيه والدب الروسي والتنين الصيني وغيرها من الدول وصولاً الى الاطماع الاوروبيه الحالمه بأعاده أمجاد قد ولت ولن تعود ابدا .. ها هو الخروف العثمانلي يطل علينا بوجه القبيح معتقداً ان احلامه قد ترى النور وان تطلعاته قد تجد لها ممراً للتنفيذ .. هيهات هيهات ففى ليبيا متسع للصراع وسوف يدفع هذا الارعن ثمناً باهظا لهذة الخطوه الغير محسوبه والتي ربما تكون بدايه النهايه ليس له فحسب بل لامبراطوريته المزعومه وفي هذه الحالة ستذهب وجهود السنين التي شيدت هذه الامبراطوريه تحت الثرى .. فمصر العظيمه .. الابيه .. القويه المتحدة .. مصر الابطال .. مصر التاريخ .. مصر الوحده الوطنية .. مصر القوات المسلحه الباسله .. مصر والشعب العظيم الذي لا يقهر .. الذي لا يظهر معدنه الاصيل الا وقت المحن .. مصر الأرض الطاهره التي شهدت مهبط الانبياء .. مصر قاهرة العتاة ومذله الأباطره .. مصر لن تكون هذه المره مقبره لهؤلاء فحسب بل ستكون حاميه الحمى وكبيرة الدرب وستزود عن الوطن العربي كله وستحمى حدودها و أمنها القومي وستحافظ على وحدة ليبيا وستقهر هؤلاء الغزاه وتلقينهم درسا لن ينسي وسيظل عالقاً في اذهان العالم كله .. فمصر الامنه ستظل أمنه ومن يريدها بسوء وهى ظهره جل وانقسم .. هذا جل ما جاء في كتاب الله وسنه رسوله .. اما انت ايها الارعن فالرهان هذه المره خاسر ولن تحلم بعد اليوم .. فقد خانتك فراستك وخانتك تكهناتك وخانك كل من نصحك بمعاداه مصر .. فالامن القومي المصري متاريس وعتاد وجنود يحميها رب العالمين .. الامن القومي المصري مداد لن تقدر عليه .. الأمن القومى المصري ليس خط أحمر فحسب بل نيران مشتعله تحرق كل من يقترب منها .. انتبه ايها الخروف العثماني الارعن اللعب في محرقه النار لن يجلب عليك سوى مزيد من العار .. وسنلطخك الهزيمه وتروي دماء جنودك الارض المباركه سواء في ليبيا او في مصر .. فأنت المعتدي وانت الطامع وأنت المستعمر ذو الالف وجه .. تاريخ بلادك اسود وتاريخك اشد سواداً.. قف مكانك ولا تتحرك فأمامك جباه لا تنحني و قلوب لا تعرف الخوف .. مصر أقوى و اكبر و اعظم واشرس مما يدور في مخيلتك و في ليبيا ستكون نهايتك ونهاية غطرسه العثمانلين جميعاً .. فنحن نقوم لا ترهبنا الحروب ونخوض غمارها بالعزيمه والاراده ولا نعتدى على أحد فنحن لسنا دعاه حرب ولكن حينما تقرعونها تجابهون وحوش لا تخطر لكم على قلب .. تحيا مصر عزيزه أبية .. وكل مصر.. 100 مليون مصري يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن .. سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي سير على بركه الله تحميك عنايته واتخذ كل التدابير التي تراها صالحه لحمايةأمننا القومي ونحن خلفك دروعاً وحوائط صد.. لا تتراجع ابداً من هنا نفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه مناسبا لحماية مصرنا العظيمة.. وعلى الباغي تدور الدوائر
- انتداب مفتش الصحة وتفريغ الكاميرات.. ماذا يحدث في واقعة وفاة الملحن محمد رحيم؟
- تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
- التحقيق في ملابسات وفاة الملحن محمد رحيم بعد شكوك وجود شبهة جنائية
- الداخلية: ضبط 8 شركات دون ترخيص لتنظيم برامج السياحية للحج للنصب على المواطنين
- ضبط 52 سلاح ناري و14 قضية مخدرات خلال اقتحام أوكار الجريمة بأسوان وأسيوط
- تحرير 1105 مخالفة الملصق الإلكتروني.. والتحفظ على 43 سيارة ودراجة نارية متروكة
- دفاع الشاب المصفوع من عمرو دياب يطالب بتعويض 5 ملايين جنيه
- إسرائيل تشن هجمات جوية على بيروت وتستهدف مستشارًا بارزًا لحزب الله
- غياب الفنان عمرو دياب عن أول جلسات محاكمته بتهمة صفع شاب
- انتحلوا صفة عمال صيانة.. قرار عاجل من النيابة بشأن عصابة سرق منازل المواطنين بالمقطم