كتب/سيد جمال
صرح المستشار هشام رفعت الشريف رئيس نيابة بولاق الدكرور بدفن محتجز توفى داخل حجز قسم شرطة بولاق الدكرور بعد إصابته بحالة إعياء وذلك بعدما أفادت التحقيقات بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة وأن المتوفي مدمن مواد مخدرة.
تلقت النيابة العامة إخطارا من قسم شرطة بولاق الدكرور بإصابة أحد المحتجزين بحالة إعياء وتم استئذان النيابة لنقله إلى المستشفي إلا أنه فور وصوله فارق الحياة، كشفت التحقيقات أن المتوفى يبلغ من العمر 30 عاما وأنه تم حبسه منذ 3 أيام على ذمة قضية مخدرات وأثناء تواجده داخل الحجز أصيب بحالة إعياء شديدة.
كلفت النيابة بإشراف شريف أسامة مدير نيابة بولاق الدكرور مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي على المتوفى والذي أفاد بعدم وجود دلائل على شبهة جنائية فيما أكدت مناظرة النيابة عدم وجود أية إصابات ظاهرية بجثة المتوفى
واستمعت النيابة لأقوال والد المتوفي الذي قرر أن نجله مدمن للمواد المخدرة منذ سنوات وتم إدخاله عدة مرات إلى مصحة لتلقي العلاج إلا أنه كان يرفض استكمال علاجه ويترك المصحة ويستمر في إدمانه حتى ألقي القبض عليه وتم حبسه ولم يتهم والده أحدا بالتسبب في وفاته، بينما أشارت التحريات والتحقيقات أن عدم تناول المتوفى لجرعة المخدرات المعتاد عليها أدى إلى وفاته.