المدرس حاول الزواج على زوجته فنال انتقام اهلها بوابل من الرصاص
كتب/اسلام سعيد
لم يتمالك السائق نفسه وهو يستمع لشكوى شقيقته من زوجها الذى قرر الزواج من أخرى فقرر التخلص منه ولكن ليس بمفرده وإنما معه ابن شقيقه بعدعلمه أن ابن شقيق الزوج يساعد عمه فيما يريد، وبالفعل بدأ السائق يفكر فى حيلة ماكرة لاستدراج الزوج والاجهاز عليه فقام بالاتفاق مع بعض أصدقائه مستغلا قيام ابن شقيق الزوج بعرض شقة للبيع وبالفعل دبر السائق المكيدة ودفع صديقيه فى طريق المجنى عليهما وأوهماهما بأنهما يريدان شراء الشقة مقدمين سعرا مغريا.
واتصلا صديقا الجانى بالمجنى عليهما وأخبراهما أنهما ينتظرانهما وتم تحديد اللقاء بعد انتهاء المجنى عليهما من حفل زفاف بقرية المنشأة وما أن فرغا المجنى عليهما من الحفل انطلقا بسيارتهما متجهين من قرية المنشأة فى طريق المشترين وفى المكان المحدد كان اللقاء وقام الصديقان بإخبار الجانى بالأمر وما أن أبصر السيارة حتى قام بإمطارهما بوابل من الرصاص من بندقيته الآلية ليلقى على أثرها الزوج مصرعه فى الحال وينقل ابن شقيقه بين الحياة والموت للمستشفى ليدخل فى غيبوبة تامة، وهنا يبدأ ضباط مباحث القوصية باشرف اللواء اشرف توفيق مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام رحلة البحث وبينما يتردد المقدم محمد سيف رئيس المباحث على المستشفى من حين لاخر لعله يتعرف من المصاب على خيط يقودهم للجانى واذا بالمصاب يستفيق من غيبوبته قائلا ضربنى واحد اسمه أسامة ثم يدخل فى غيبوبة تنتهى بالموت.
وهنا بدأ الخيط الذى قاده العميد مجدى سالم رئيس المباحث للوصول للجانى وبدأوا بجمع المعلومات حول كل من يسمى بهذا الاسم وله علاقة بالمجنى عليه وهنا ظهر فى الافق شعاع النور فى القضية حيث هناك خلافات بين الزوج وبين أشقاء زوجته ومنهم أسامة وزاد من شكوك رجال المباحث أنه لم يحضر جنازة المجنى عليهما وأنه اختفى منذ الواقعة، وأنه يوم الحادث شوهد مع صديقين له أحدهما من قرية الشيخ عون الله والثانى من قرية المنشأة والأخيرة لقى المجنى عليهما مصرعهما بعد تركها وأن هاتفه المحمول مغلق منذ الواقعة بل ذهب البعض بالقول لربما يكون قتل مع المجنى عليهما، لأنه شوهد بصحبتهما يوم الواقعة وبجمع التحريات من خلال فريق البحث الذى امر به اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام بسرعة ضبط الجناة تم استدعاء الصديقين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه تحريات المباحث انهارا واعترفا بأن دورهما اقتصر على استدراج المجنى عليهما بعدما علم بالخلاف بين الزوج وزوجته وأرشدا عن السلاح المستخدم وعلى الفور تم إلقاء القبض على الجانى، وقام بتمثيل الجريمة تعود الواقعة لتلقى اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط بلاغا من الأهالى بإصابة حاتم. ر. ت بطلق نارى و قرر أنه كان فى طريق عودته من حفل عرس مع عمه أ. ت. موجه لغة انجليزية مستقلين سيارة ملاكى واثناء مرورهما بالطريق الفرعى أطلق عليهما شقيق زوجة عمه طلقات نارية من سلاح نارى كان بحوزته مما أدى إلى إصابته وقتله وقد توصلت التحريات إلى اشتراك سائقين مع المتهم شقيق الزوجة فى ارتكاب الجريمة حيث اتفقوا على قتل المجنى عليه وتم ضبط المتهمين الأول والثانى وبمواجهتهما اعترفا باستدراج المجنى عليه ونجل شقيقه إلى مكان الواقعة وقام شقيق الزوجة بإطلاق الرصاص على المجنى عليهما وكانت نهاية الزوج الذى قرر الزواج من أخرى على زوجته الأولى .