تبدأ غدًا الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة داخل مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية تأسيس وإدارة جماعة إرهابية استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي في تنفيذ أنشطتها، وذلك برئاسة المستشار سامح عبد الحكم وعضوية عدد من قضاة المحكمة.
وتواجه المجموعة اتهامات خطيرة تتعلق باستخدام منصات إلكترونية لإصدار التعليمات التنظيمية، وتبادل الرسائل، وتمويل أنشطة إرهابية، إلى جانب الإعداد والتحضير لتنفيذ عمليات تستهدف إحدى دور العبادة المسيحية بعد رصدها ميدانيًا.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين إلى المحاكمة بعد ثبوت تأسيس أحدهم لجماعة تتبنى أفكارًا متطرفة، تدعو إلى تكفير الحاكم والخروج عليه بالقوة، واستهداف مؤسسات الدولة وقواتها، مع استباحة دماء وممتلكات المواطنين المسيحيين، بغرض الإخلال بالأمن العام وزعزعة استقرار البلاد.
كما نسبت التحقيقات إلى متهم آخر الانضمام للجماعة الإرهابية مع علمه الكامل بأهدافها، فيما أسند إلى باقي المتهمين تهم جمع أموال وبيانات لدعم التنظيم، واستخدام تطبيقات مثل “تليجرام” و”ثريما” لتنسيق الأنشطة وإصدار التكليفات.
وكشفت أوراق القضية أن المتهمين قاموا بأعمال رصد أمني لدور عبادة ومواقع شرطية، ودرسوا خطط التأمين تمهيدًا لتنفيذ عمليات إرهابية، قبل ضبطهم وإحالتهم للمحاكمة.
