تمكنت مباحث الآداب بالإسكندرية من القبض على شخصين تورطا في الترويج لأعمال الفجور بعد تداول فيديوهات وصور لهما يظهران فيها مرتديين ملابس نسائية، في واقعة أثارت الجدل على غرار حادثة “ياسمين تخلي الحديد يلين”.
وأوضحت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن الشخصين، أحدهما له سوابق جنائية، استخدما أحد التطبيقات الهاتفية لعرض الفيديوهات والصور بغرض الإعلان عن أنفسهما لممارسة أعمال الفجور مقابل مبالغ مالية، مستهدفين راغبي هذه الأفعال. وقد صُوّرت المقاطع بطريقة خادشة للحياء ومسيئة للأخلاق العامة.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وعُثر بحوزتهما على هاتفين محمولين يحتويان على دلائل تثبت نشاطهما الإجرامي. وعند مواجهتهما، اعترف الشخصان بتورطهما في الواقعة، لتباشر النيابة المختصة التحقيقات اللازمة.
وجاءت عملية الضبط في إطار جهود الشرطة لمكافحة الجرائم الإلكترونية والمنافية للآداب العامة، وحماية المجتمع من الانحرافات التي يتم الترويج لها عبر الإنترنت. وأكدت الجهات الأمنية استمرار مراقبة مثل هذه الأنشطة واتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين للقانون والأخلاق.
