تباشر النيابة العامة بأسيوط، التحقيقات في حادث الطريق الصحراوي المروع الذى تسبب في مصرع 13 شخصا وإصابة 2 آخرين، وكلفت بالتصريح بدفن الجثامين عقب انتهاء تقارير الصفة التشريحية وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
مصرع 13 شخصا.. قرار جديد من النيابة بشأن حادث الطريق الصحراوي الغربي
وناظرت النيابة العامة جثامين الوفيات بمشرحة مستشفى أسيوط العام، والإيمان العام.
وقام رجال المباحث بسماع اقوال الشهود وإجراءالتحريات لبيان ملابسات وظروف الواقعة وانتداب مهندس المرور لفحص المركبات .
كان اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة بحدوث حادث تصادم بين سيارة نقل ثقيل تحمل رقم “ه س أ 7896” وسيارة ميكروباص تحمل رقم “ص ب ص 5783” وسيارة ميكروباص بمركز الغنايم ومصرع وإصابة عدد كبير من الركاب.
وعلى الفور انتقلت 12 سيارة إسعاف لموقع الحادث بالإضافة إلى قوات الأمن وعلى رأسهم اللواء وائل نصار.
وتم نقل المصابين لتلقي العلاج بمستشفي أسيوط الجامعي ونقل 5 جثث لمشرحة مستشفى الشاملة و8 جثث أخرى لمشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة.
وضمت قائمة الضحايا المتوفين؛ محمد عبد الرحيم محمد، 25 سنة وإشهاد محمد أحمد الحاج، 65 سنة، وياسر حسان محمد عبد الله، 27 سنة، وتسنيم عادل إبراهيم عبد الرحمن، 25 سنة، وعبد المنعم بركات أحمد علي، 68 سنة، ومجاهد الفاتح الدين فرح، 45 سنة، ومهيلم عادل إبراهيم عبد الرحمن، 35 سنة، ومحمد أحمد علي محمد الصديق، 54 سنة، ومهند عادل إبراهيم عبد الرحمن، 55 سنة، عبد الرحمن عبد المنعم بركات، 50 سنة، وهاني عثمان إبراهيم حاج أحمد، 33 سنة، مجيتي أحمد علي محمد، 33 سنة، وملاك علي محمد أحمد، 33 سنة وأصيب؛ ووليد مصطفى عبد الحميد ومحمد جمال إبراهيم محمد، ومحمود محمد فتحي.
وأكد مدير أمن أسيوط أنه تم الكشف عن هويات الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث وتبين أن 12 من الضحايا يحملون الجنسية السودانية، بالإضافة لقائد الميكروباص كانوا في طريقهم من محافظة أسوان إلى محافظة القاهرة وتم التحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة.
من جانبه قال أحمد ثابت، رئيس مجلس مدينة الغنايم بمحافظة أسيوط، إن الحادث المروع حول جثث 13 شخصا إلى أشلاء وكان يصعب استخراجهم من بين ثنايا السيارة التي تهشمت تماما، موضحا بان السيارة التريلا التي تسببت في وقوع الحادث لسيرها في عكس الاتجاه لم تنقلب حتى بينما انقلب الميكروباص وتهشم تماما حتى اختفت معالمه وانطبقت على أجزاء الجثث من شدة الاصطدام.
