يواصل رجال البحث الجنائى بالقاهرة، إجراء تحقيقات موسعة فى واقعة العثور على جثة طبيب متحللة ومغطاة بملح داخل شقة ، فيما ترحج التحريات تورط سيدة تونسية الجنسية فى ارتكاب الواقعة والتى اختفت قبل العثور على الجثة .
وكشفت التحقيقات النيابة عن تلقي قسم شرطة 15 مايو، بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتم كسر باب الشقة.
كواليس العثور على جثة طبيب مغطاة بالملح بـ 15 مايو.. تونسية كلمة السر
وبالفحص تبين العثور على جثة متحللة لشخص داخل غرفة نومه بشقة مدينة 15 مايو، وعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة وجميع منافذ الشقة سليمة، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع رجال المباحث لأقوال الجيران للوقوف على ملابسات الواقعة، وتحفظ فريق من رجال المباحث على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية المترددين عليه، ويكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض وملابسات الواقعة.
وتوصلت التحريات بان الجثة شخص يدعي”محمد. م. ع”، طبيب بالمعاش، عمره 70 سنة، مغطاه بملاءة بيضاء ويعلوها الكثير من الملح، وأن المتوفي كان يقيم في شقة رفقة ال”مناء بنت محمد”، تونسية الجنسية وأن الشقة مستأجرة ملك ا “خالد رزق”، منذ 10 أشهر.
وبالاستعلام من مصلحة الأحوال المدنية تبين عدم وجود ما يفيد زواج المتوفي من “مناء بنت محمد” وتحرر عن ذلك المحضر رقم 94 لسنة 2025 .
وقال شهود عيان بأن المتوفي كان يقيم بالشقة المواجهة له بالطابق الخامس، رفقة إحدى السيدات، والتي ادعى أنها زوجته، وأن المتوفي كان حسن السمعة، وأنه لم يلاحظ نشوب ثمة شجار بينه وبين من كانت تقطن رفقته، إلا أنه قد لاحظ عليها بعض الأفعال المريبة والتي تلخصت في اشتمامه رائحة مادة كيميائية نفاذة تشبه رائحة الغاز الطبيعي منذ حوال خمسة عشر يوماً تفوح من محل مسكن المتوفي.
وأضاف الشهود، أنه حال ذهابهم للاطمئنان عليهم قامت سيدة تونسية بفتح الباب بحذر، وأخبرته أنها كانت تقوم بأعمال النظافة بمادة الجاز لوجود نمل بالشقة.
