قبل الشروع فى كتابة هذه السطور لابد ان نطرح بعض التساؤلات ربما تكشف اسرار ما يدور فى كواليس اروقة منوط بها حماية امن البلاد ،،هل تعلم الاجهزة الامنية ان ظاهرة شيف الراقصات تحولت لباب خلفى لارتكاب ابشع الجرائم فى مصر. هل تعلم ان الاتجار بالبشر يبدأ من تلك الظاهرة. ؟هل تعلم ان جريمة استغلال القاصرات يبدأ من هذه الظاهرة؟هل تعلم ان انتشار المخدرات بكل انواعها يبدأ من هذه الظاهرة؟
الفسوق يبدأ من هذه الظاهرة
هل تعلم ان جرائم البغاء والعهر والفسوق يبدأ من هذه الظاهرة؟هل تعلم ان ترويج الفحشاء يبدأ من هذه الظاهرة؟هل تعلم ان الاساءة للسياحة الداخلية وتشويه صورتها يبدأ من هذه الظاهرة؟والسؤال الاكثر الحاجاً لماذا تصمت الاجهزه المعنية حيال هذه الظاهرة السيئة؟هل تعلم الاجهزة الامنية ان كل هؤلاء يمارسون هذه المهنة بدون تراخيص او تصاريح؟هل تعلم ان معظمهم مسجلين وخارجين على القانون؟
قصة أخطرهم ويدعى كنى
كشفنا فى حلقات ماضية قصة اخطرهم ويدعى كنى ،هذا الشخص الذى استباح كل شيئ وصار ايقونة شر فى كافة الملاهى الليلية من خلال استغلال الراقصات وتشغيل عدد منهن خارج على القانون. فقد تحدثنا عن مغامرات بهية فى كواليس البارات وملاهي المتعة الحرام. ناهيك عن هروبها من عشرات الأحكام واليوم نواصل قصص من يعملون مع هذا الكنى
حورية. راقصة لولبية تحترف الاثارة
حورية. راقصة لولبية حسناء تجيد العمل فى كافة الاجواء وتحترف الاثارة والتعرى واستعراض الجسد والايحاءات الجنسية. هذه الحورية سليلة عائلة عتيدة فى الاجرام وخاصة تجارة المخدرات. شقيقها واحد من اخطر تجار الصنف وسقط فى قبضة الشرطة مؤخراً ويقضى حاليا عقوبة السجن فى احدى جرائم المخدرات وتسلمت زوجته الراية بعد سجنه وواصلت المسيرة حيث ان هذه العائلة ضليعة فى ترويج المخدرات على رواد الملاهى الليلية وحينما ذاع سرها واشتهرت بدأت الاجهزة الامنية فى البحث عنها حيث ان زوجة شقيق حورية اصبحت امبراطورة فى تجارة المخدرات ولما ضاق عليها الخناق لجأت لحورية الراقصة اللولبية وتشاركت مع حورية فى تجارة المخدرات وتمكنت حورية من اخفاء زوجة شقيقها عن اعين الشرطة وبدأت رحلة توزيع المخدرات بنفسها على رواد الملاهى الليلية وخاصة بارات وكافيهات الدرجة الثالثة بالمهندسين والدقى.
كنى يرعى الامبراطورية الشمال
وكل ذلك تحت رعاية كنى امبراطور الشمال فى هذه المناطق واغرقت حورية وزوجة شقيقها هذه الاماكن بالمخدرات. وللاسف لازالت حرة طليقة تمارس الرقص الشرقى بدون رقيب او حسيب. ويبدو ان الجميع ينتظر حدوث كارثة ليتحرك. ولن نمل من الكتابة على هؤلاء حتى يقبعون خلف القضبان. والى لقاء فى حلقة جديدة عن شخصية جديدة من اباطرة الفساد وضحايا كنى وشبكته العنكبوتية داخل ملاهى المتعة بالدقى والمهندسين.
