يتسائل الكثير لماذا تترك الأجهزة المعنية بعض المنشآت التى تعمل في مجال السياحة الداخلية تمارس أبشع أنواع الفساد وكأنها في مرتع خاص لا يخضع للرقابة وخاصة البارات الغير مرخصة والتي تدار لنهب أموال المواطنين والنصب عليهم واستخدام القاصرات في جرائم يندى لها الجبين.
ويبقى السؤال الأهم.. أين مباحث الآداب؟؟ أين مباحث السياحة؟؟ أين المصنفات؟؟ أين نقابة المهن الموسيقية؟؟ أين الرقابة على الأموال العامة والاتجار في البشر؟؟
أسرار بين أيدي الراقصة تمارا وأبو عنتر
بداية الواقعة كانت عند راقصة الدرجة الثالثة التي تدعى “تمارا” عندما قامت بمشاركة شخص يدعى “أبو عنتر” وافتتحت باراً بمنطقة الدقي ولك ان تتخيل كل الموبقات ترتكب جرائم ترويج المخدرات علانية داخل البار وحوله، تجارة العملة والنقد الاجنبى، وكل ذلك يدار من خلال تمارا وابو عنتر.
مخدرات وآيس وخمور مغشوشة على عينك يا تاجر
بمجرد أن تطأ قدمك بار الدقي الملعون تجد طاولات الزبائن تعج بالسجائر المحشوة بالحشيش والايس على عينك ياتاجر، أما قصة الخمور المغشوشة فحدث ولا حرج وكل ذلك يتم تسخيره لجذب الزبائن من المسجلين وتجار الصنف والهاربين من أحكام والبلطجية.
تمارا وفتيات الليل والليالي الحمراء تحت إشراف أبو عنتر
تمارا التى كانت تعمل راقصة قبل فترة ليست بعيدة لديها علاقات هائلة بعدد كبير من فتيات الليل بائعات هوى وفتيات ريكلام وراقصات ومضيفات وقاصرات كل هؤلاء يعملن فى شبكة اصطياد الزبائن وترويج البغاء المباشر والمقنع تجارة رائجة تدر مئات الالاف من الجنيهات كل ليلة وتلعب تمارا دور الوسيط وبمعاونة أبو عنتر تدور الليالى الحمراء والسهرات الصباحي وعلى أنغام العرى والخلاعة والدخان الأزرق والخمور المشوشة يتم انتهاك كل المحرمات وبرعاية القيصر الرهيب تتحرك تمارا طوال الليل لمتابعة هذه الاعمال القذرة ونحن اذ ندق ناقوس الخطر نقدم بلاغاً للنائب العام.
بوابة الجريمة تطالب بفتح الباب الخفي لبار تمارا وأبو عنتر
تطالب بواية الجريمة بفتح الباب الخفي لهذا البار والتحقيق مع أصحابه للتحقق من صحة كلامنا ومراقبة هذه الأعمال التى تسيئ للسياحة الداخلية وسمعة مصر وكذلك نهيب بكافة الاجهزة المعنية بضرورة رصد هذه الظاهرة الخطيرة والقبض على هؤلاء قبل حدوث كارثة محققة. وفى الحلقة القادمة سوف ننشر حكايات الزبائن الشمال مع القاصرات والحفلات الممنوعة وسوف نزيح الستار عن الاموال الطائلة التى تحققها تمارا كل ليلة بمعاونة ابو عنتر انتظرونا.
