ألقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرب نجم، بمديرية أمن الشرقية، القبض على ” حسنى . ش” المتهم بالنصب على عدد من أهالى قريته منا صافور ديرب نجم، فى مبالغ مالية تقدر بما يقرب من مليار جنيه مصرى، مقابل توظيف أموالهم فى التجارة وفى مشاريع تجارية مقابل 50 % من الأرباح، وتم إحالته لنيابة ديرب نجم للتحقيق معه، برئاسة عصام أيمن، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من عدد من أهالى قرية منيا صافور، التابعة لمركز شرطة ديرب نجم، بقيام” حسنى ع أ ش” 52 سنة مدرس متفرع مقيم المناصافور، بالنصب عليهم فى توظيف الأموال فى جمع مبالغ مالية، مقابل توظيفها وإعطائهم 50% من قيمة الأرباح ، واختفى منذ شهر، فى محاولة منه للهروب إلى خارج البلاد، وتمكنت قوة أمنية من مركز شرطة ديرب نجم، برئاسة الرائد عبد المنعم علاء، رئيس المباحث، ومعاونيه، برئاسة العقيد أسامة ربيع، مفتش مباحث بإدارة البحث الجنائي، من ضبط المتهم والتحفظ عليه.
وعلى صعيد اخر كشف عدد من الضحايا الجدد لمستريح المليار جنيه بمحافظة الشرقية، عن تفاصيل جديدة حول كيفية وقوعهم فى شراكه والنصب عليهم، حيث قال أحد أصدقاء المستريح، أن المتهم أزهرى ويعمل مدرس بالأزهر الشريف وكان يحظى بحب بين الأهالى وبدأ فى عملية توظيف الأموال فى نهايات التسعينيات ومن وقتها لم يشتكي أحدا من معاملته وكان خيرا يسعى دائما لأعمال الخير، ولكنه تعثر منذ 4 أشهر وبدأ الضحايا فى الضغط عليه بعد توقفه عن إعطائهم الأرباح.
وقال محمود عبد الفتاح من أهالى قرية مناصافور، أنه جمع تحويشة عمره 200 ألف جنيه وكان مفروض أنه يتمم جهاز نجلته وبعدما أقنعه أحد أصدقائه بإعطائهم للمستريح وسيعطيه فائدة 40% ، قام بأخذهم وأعطاهم له وسدد له فائدة شهريا بانتظام دون أى مشاكل، ولكنه منذ شهر ديسمبر الماضى توقف عن دفع الفوائد، وبدأ المودعين فى الضغط عليه فترك القرية ثلاثة أسابيع وترك الأمر إلى لجنة قام بتشكيلها لحل الأزمة لكن اللجنة فشلت فعاد إلى القرية وتم القبض عليه.وطالب الضحية بحصر أموال المستريح وحصر الضحايا وإعادة أموالهم لهم
وقال إبراهيم حسانين من قرية طحا المجاورة لقرية المنا صافور مركز ديرب نجم مسقط رأس المستريح، أنه أعطى المستريح مبلغ 100 ألف جنيه منذ ما يقارب من عام وكان يعطيه الفائدة شهريا بنسب متفاوتة حسب حسابات المحاسبين عند المستريح.
وأضاف أنه أعطاه الفائدة مرة 2800 جنيه ومرة 3500جنيه ومرة 4 آلاف جنيه بمعنى أن الفائدة لا تزيد عن 40% ، مؤكدا أنه لم يتقاضى أى فائدة منذ عدة أشهر وأن أملاك المستريح ما زالت ملكه ولم يبيع شيئا منها .
أما ابراهيم محمد سليم من قرية المناصافور قال أنه أعطى المستريح 150 ألف جنيه منذ عام كامل ولم يتقاضى أى فائدة من المبلغ الذى أعطاه اياه، مشيرا إلى أنه متعاطف معه لأنه رجل خير ويعرف الله وظروف كورونا أثرت كثيرا على كل أصحاب الأعمال ومنهم المستريح، ودعا الله أن يعيد المستريح أمواله وجميع أموال الذين أعطوه أى مبالغ.
وقال السيد العطار من قرية المناصافور: أعطيت المستريح 7مليون جنيه طلبهم منى سلف لإنهاء أزمة مالية ألمت بشركة توظيف الأموال التى أسسها منذ عام 2000 بعد أن بدأ فى التعثر وبدأ الضحايا يضغطون عليه.
وبعدما طلب المبلغ أعطيته له فى شهر نوفمبر 2019 وكان هناك موعد لتسديده بشيك بنكى مستحق الدفع، ولكنى ذهبت لصرف الشيك ولم أجد له أى مبالغ له بالبنك.
وأشار أنه أصبح فى أزمة مع من تداين منهم المبالغ لأنه وقع لهم شيكات وأصبحت حياته مهددة.
وعن الحلول، قال إنه من المفترض أن يقوم أهل المستريح بتشكيل لجنة وحصر أملاكه ومديونياته ويقوموا ببيع الممتلكات وتوزيعها على الضحايا بنسبة خسارة والجميع سيقبل ذلك .
