تمكنت مباحث الاداب بمديرية أمن الجيزة من وضع حدا فاصلا لاستمرار الحفلات الماجنه التي يقيمها عدد من متعهدي الحفلات وسماسره المال والفتيات علي شرف ابناء الذوات والكبار داخل فيلات شهيرة بالمنصورية والمريوطية وغيرها من الاماكن الشهيرة..
حيث قامت الادارة العامه لمباحث الاداب بمديرية أمن الجيزة بقياده العميد تامر فاروق مدير الإدارة بمداهمة عدد من هذه الفيلات وكشف الأسرار المثيرة والتجاوزات الخطيرة التي يرتكبها هؤلاء اثناء الحفلات الصاخبه التي يقيمونها بعد منتصف الليل وحتي الصباح بها وتشهد انتشار كثيف للمخدرات والخمور علي انغام اغنيات معروفه يرددها كبار النجوم الشعبية في هذه المرحله والذين يشاركون دائما في اختيار هذه الحفلات التي يتخطي سعر التذكرة الواحده في الحفله الفي جنيه..
وقامت مباحث الاداب بحملات مكثفه قادها العميد تامر فاروق والعقيد محمد غراب وكيل إدارة الاداب بمديرية أمن الجيزة وتمكنوا من ضبط عدد كبير من الفتيات اللاتي يستخدمهم الإيحاءات الجنسية والاثاره والفجور بملابس شبه عارية …
وكذا عدد من السكاري ومدمني المخدرات..كما تمكنوا من ضبط عدد من المتاجرين في المخدرات والمسجلين بهذه الحفلات… ورغم فرار عدد من منظمي هذه الحفلات الا ان مباحث الاداب بمديرية أمن الجيزة
تواصل حملاتها لمطاردة هؤلاء حتي لحظه الإيقاع بهم وانهاء،هذه الظاهرة الخطيرة والجهود التي يبذلها رجال الاداب تستحق الاشادة حيث أنهم يقفون بالمرصاد لهذه التجاوزات الخطيرة ولايتهاونون ابدا مع هؤلاء الخارجين علي القانون
ويذكر أن انتشار هذه الظاهرة كان وراؤه عدد من سماسره الفتيات ممن يدعون انهم منظمي حفلات ومتعهدي راقصات وبعض المطربين وأبناء العاملين في الملاهي الليلية ..
وقد تم نشر العديد من القضايا التي أكدت تورط عدد من هؤلاء في هذه الأعمال ومن أهم هؤلاء شخص يدعي الاسكندراني الذي تمكن من الهروب من احدي الحفلات الكبري التي كان ينظمها بعد مداهمه مباحث الاداب للحفل الذي كان يقيمه باحدي الفيلات الشهيرة …
و ظهر علي السطح شخص يدعي سامح وهو متعهد راقصات شهير ومعروف جدا لرواد الملاهي الليلية وراغبي السهر وملقب باسم الدكتور.. سامح هذا يدعي أن له علاقات كبيره بمسئولين وانه مصمم علي اقامه الحفلات مهما كلفه الامر ويعد سامح هذا واحدا من أهم منظمي هذه الحفلات في الفترة الأخيرة وينتقل من فيلا الي اخري للهروب والمراوغه.. كما أن علاقاته بالعديد من المطربين الراقصات جعلته يستقوي ويشعر بأنه فوق القانون ..سامح هذا يمتلك أموالا طائلة من هذه الأعمال ولكنه موضوع أيضا علي قائمه المطلوبين للعداله لايقاف هذه الانشطه المخالفه للقانون …
اما الخواجه المعروف لكل العاملين في الملاهي الليلية فهو أصبح الآن واحد من أهم منظمي هذه الحفلات ومستمر في تنظيمها من خلال علاقاته باصحاب الملاهي الليليه ورواد السهر ومدمني المخدرات والخمور …
عالم الليل ملئ بالإثارة ولكن مباحث الاداب بالمرصاد وسوف ننشر العديد من القصص حول هذه التجاوزات وتورط كل هؤلاء فيها وسوف نذكر حكايه ابو عواد الذي يمثل كلمه سر في انتشار هذه الحفلات وسنواصل النشر حتي تنتهي هذه الظاهرة تماما.
