خالد الطوخى يدحض الاكاذيب ويجهض مخطط التشهير بالقانون
بلاغ لنقابه المحامين ضد المحامى البحقيرى الذى استغل السوشيال ميديا للاساءة اليه
دعوى فرز وتجنيب أمام المحكمه لابراء الذمه واثبات الحقيقه
الطوخى يؤكد : القانون ينصف الشرفاء ويعاقب المجرمين والكذابين
تطبيق شرع الله رساله مقدسه وقانون المواريث لا يعرف المجاملات
كتب / طلعت عبد الرحمن
حينما يختلط الحابل بالنابل وتتضارب الرؤى ويحاول أصحاب المصالح الشخصيه الاصطياد فى الماء العكر ويستغل حفنه من الباحثين عن الشهره المشاكل الخاصة بالعائلات ويدسون أنوفهم فى خصوصيات الغير .. فأن الامر هنا يحتاج الى وقفه حاسمه ..
الشرفاء الذين يعملون من أجل تنمية مصر وخدمه أغراضها المجتمعيه لا يستحقون الا كل ثناء .. ولا يختلف اثنان على ان الحق بين والباطل بين .. فلسنا الان فى تقييم للادوار ولكننا نبحث عن حقائق شاخصه أمام الاعين لا تقبل التأويل .. كلنا يعرف ” جامعه مصر للعلوم والتكنولوجيا ” وكلنا يعرف مستشفى هذه الجامعه .. كلنا يعلم ما قدمته هذه المؤسسات من انجازات وخدمات لهذا المجتمع
خالد محمد الطوخى هو من يدير هذه الكيانات العملاقه التى استفاد منها الملايين على مدار سنوات طوال بعد ان شيدتها الراحله الفاضله السيدة سعاد كفافى وهو نجلها وامتداها الطبيعى .
حمل الرساله وكان على قدر المسئوليه .. وحمل مشاعل التطوير والتنوير من بعدها ليتم ما بدأته هذه السيدة التى ستخلد أعمالها اسمها على مدى التاريخ .. فقد حفرت هذا الاسم بحروف من نور على وجه التنمية التعليمية والصحية على السواء ..
تعرض خالد الطوخى مؤخرا لحمله ممنهجة للتشهير والاساءه لاسمه وأعماله والتعرض لحياته الشخصيه وتعرض لاتهامات خطيره لو صحت لاوقعته تحت طائله القانون والعقاب .. وامتدت هذه الاتهامات لتصل الى اتهامه بمخالفه الشرع والدين والطمع فى ميراث عائلته
استغل أحد الاشخاص هذه الخلافات العائلية التى تحدث فى كل بيت وحاول استثمارها بشكل كبير وهذا واضح من خلال الفيديوهات التى انتشرت على اليوتيوب وتتعرض لاسمه وشخصه وحياته الشخصيه بل ولاخلاقه متضمنه عبارات التشهير والابتزاز والتهديد .
.. ولما وصل الامر الى مرحله لا يمكن السكوت عليها ووصلت الافتراءات الى حد لا يصدقه عقل .. فقد تقدم خالد الطوخى ببلاغ للنقابة المحامين ضد أحد المحامين الذى يدعى أحمد حمزة البحقيرى يتهمه فيه بالاساءه اليه والتشهير به والتعريض بأخلاقياته وانه طمع فى ميراث شقيقته واشار البلاغ ان المحامى أكد ان خالد الطوخى يخالف شرع الله ويراوغ شقيقته وهذا منافى للحقيقه تماما ..
وطالب الطوخى بضروره تحويل هذا المحامى للتحقيق معه فيما بدر منه على الفضائيات وعلى اليوتيوب نظرا لما حملته اتهاماته من تشهير وسب وقذف ..
واشار فى البلاغ الى أن قضيه الميراث منتهيه مع شقيقته وانه يتعرض لحمله ممنهجه للتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعى .. وأكد ان المحامى نشر على صفحته على فيس بوك فيديو يتهم فيه الطوخى باتهامات تنافى الحقيقه تماما ولا أساس لها من الصحة وتحمل ادعاءات وافتراءات خطيره لابد من محاسبه من يروجها فى حاله كذبه وتوهمه لهذه الامور ..
وأعرب الطوخى عن أمله فى التحقيق مع هذا المحامى من قبل النقابه التابع لها وهى نقابة المحاميين الغراء التى تحمل شرف وامانه اظهار الحق والعدل ..
وعلى جانب أخر قام السيد خالد الطوخى بأقامه دعوى فرز وتجنيب تحت رقم 432 لسنه 2019 بالدائرة 18 محكمة 6 أكتوبر الجزئيه للفصل فى الخلافات الخاصه بميراث العائله لاثبات توزيع التركة بالشكل القانونى الذى يرتضيه الجميع ..
وهذه الدعوى تؤكد صحة موقف الطوخى وتشير الى ان كافة الفيديوهات والاخبار التى تم نشرها مؤخرا لا أساس لها من الصحة وان الامر لا يستوجب كل هذه الضجه التى اثارها هذا المحامى .. وسيتم الفصل فى دعوى الفرز والتجنيب خلال الفتره المقبله لوضع حدا فاصلا لهذه القضايا التى نالت من سمعه العائلة
وفى سياق متصل نشر مؤخرا المحامى أحمد حمزة البحقيرى على صفحته بالفيس بوك فيديو جديد يؤكد من خلاله ان الفيديوهات المنتشره على مواقع التواصل الاجتماعى مفبركة وانها مجزأة وليس لها اساس من الصحة ..
وبدورنا نبحث عن الحقيقه دائما ونتسأل بعض الاسئله المشروعه
أولا : اذا كانت الفيديوهات مفبركة فهل تلويح المحامى بالمطواة التى أخرجها من طيات ملابسه واطلق يده بها فى الهواء كان أيضا مفبركا ومقصود منه الاساءة اليه .
ثانيا : هل حديثه عن البندقيه الخرطوش الخمسات الموجوده فى سيارته حسب روايته كان أيضا مفبركا ولم ينطق به أو كان يرد تهديد به .
ثالثا : هل كلمه أجيب صبرى نخنوخ راكعا من قبل الفبركة ..
رابعا : هل حديثه عن الهاربين من أحكام وحديثه عن علاقته بهم ومعرفه أماكن اختبائهم من قبيل الفبركة
خامسا : هل حديثه عن علاقاته بالمسئولين الكبار وقوله من رقم 2 حتى صفر .. ! مفبركا .. حتى لو كانت هذه الفيديوهات ” مجزأه ” كما يدعى .. فكل عباره جاءت فيها تحمل اتهاما له واساءه اليه .. وجريمه ينبغى عقابه عليها
الاهم من هذا كله .. كيف يتخذ البحقيرى من مواقع التواصل الاجتماعى منبراً للرد على الاخرين وهو رجل قانون ينبغى عليه اتباع السبل القانونية لحفظ حقوقه لو كان له حقوق .. الا اذا كان من قبيل البحث عن الشهره
.. السؤال الاخير .. هل بافعل طلب أحدهم ترك القضيه .. واذا كان يمتلك دليلا على ما يقول لماذا لم يقدمه للجهات المعنيه ..
ان لم يكن البحقيرى يمتلك ادله على صدق فيديوهاته التى يروجها على السوشيال ميديا .. فمن حق كل هؤلاء مقاضاته واتهامه بالتشهير والسب والقذف فهو رجل قانون ينبغى عليه التعامل بالأدله والمستندات ولا يتخذ من مواقع السوشيال ميديا منبرا للدفاع عن نفسه .. اليست هذه الحقيقه .. من يبحث عن النزاهه والشفافيه عليه بالقانون .
