كتب/كريمه حجاب
أقامت «رنا» دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، تشتكى منه بعدم الاقتراب منها بعد زواجهما بحجة أنه يراها بمظهر القرد.
وقالت فى دعواها: منذ عام عرضت علىَّ إحدى أقاربنا الزواج من صديق ابنها؛ حيث إنه ابن عائلة ميسورة ماديًا وراتبه خيالى، فوافقت عليه بعد مقابلته حيث وجدته شابًا لبقًا يعرف كيف يتحدث مع المرأة ومستمعًا جيدًا لحديثها، وافقت عليه ولتيسر حالته المادية لم تستمر خطوبتنا كثيرًا.
وأضافت: بعد الزواج فوجئت به يبتعد عنى ولا يريد حتى الاقتراب منى، فسرت ذلك بأننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن بعضنا، وأنه مع الوقت سوف يأخذ على، ولكن الحال لم يتغير فالوضع استمر أكثر من شهر، لم أعرف كيف أتعامل معه، كنت فى غاية الخجل أن أتكلم معه أو أتحدث حتى مع والدتى، فضلت الصمت وقتها ولكن مع حيث الناس وأولهم أهلى وصديقاتى لم أعرف أجيب عن أسئلتهم، ولم أستطع البوح بأى شىء حتى لا أحرج زوجى أمامهم.
وأكملت الزوجة: حاولت أن أذهب إلى إحدى الأطباء لترشدنى إلى كيفية التعامل مع وضع زوجى، تحدثت معها وشرحت لها حالته وأخذت منها بعض النصائح التى لم تفيدنى بسبب تعنته ورفضه لمجرد الحديث معى بالموضوع، كنت فى منتهى الحيرة لا أعرف كيف أتصرف لأن الموضوع فى غاية الحرج، بعد فترة تغيرت معاملة زوجى فأصبح عصبيًا فى حديثه معى، وبدأ يعتدى علىَّ بالضرب، كنت متفهمة لوضعه وتصرفاته، ومستعدة أن أتحمله وأصبر عليه حتى يستطيع الخروج مما هو فيه أو إيجاد علاج لنفسه ولكنه لم يتفهم موقفى، وكان يظن أننى ضده وكل ما أريده هو فضحه أمام أهلى والناس.
واختتمت: فوجئت به يغيب عن المنزل ساعات طويلة ثم بدأ يذهب كثيرًا إلى بيت أهله، وأنا ملتزمة بالبقاء فى بيتى لا أعرف ما يدبره لى، وفى يوم ما وأنا جالسة فوجئت بوالدتى تتصل به وتريدنى أن أذهب إليها لتتحدث معى فى موضوع مهم، وبالفعل ذهبت إلى بيت أهلى لأجد أهل زوجى فى انتظارى يشتكون لوالدى بأن زوجى لا يستطيع الاقتراب منى منذ ليلة الدخلة؛ لأنه يرانى بمظهر القرد، الأمر الذى أفزعه وجعله رافضًا وخائفًا من الاقتراب منى أو رؤيتى، لم أتحمل ما قيل لى وصارحتهم بحقيقة ابنهم، وأنه لا يريد الاقتراب منى بسبب عجزه الجنسى، وأنه رفض الذهاب للأطباء للعلاج، وأنه يتعامل معى بمنتهى القسوة والعنف، وأننى لا أريد أن أعيش أو أكمل حياتى مع شخص كاذب يحاول تشويهى فى الوقت الذى تحملت كثيرًا للحفاظ على صورته أمام الناس ولذلك الأمر فقد ذهبت لإقامة دعوى خلع ضده.
