كتب / سعيد بريك
يمكننا ان نسمع عن جرائم كثيرة تقشعر لها الابدان ، أبا يعذب طفله حتى الموت ويدفنه ، ابن يقتل امه ليسرقها، عم يعذب ابنة اخاه اليتيمه ، اخ يغتصب اخته ويقتلها ، غير الاغتصابات والتحرشات وغيرهم وغيرهم .
سمعنا عن تجارة الاعضاء وانتشارها الفترة الاخيرة بتخدير الاطفال وخطفهم وقتلهم بشكل او وبآخر واخذ جزء من اعضاءهم وتركهم فى صناديق القمامه او دفنهم او تسفيرهم خارج البلاد
جرائم وجرائم كثيرة نسمع عنها وتدمع من اجلها الاعين .
جريمة اليوم ليست بجريمه عادية ، جريمة تعدت كلمة الجريمة فى القاموس الجنائى جريمة تجرد صاحبها من كل المشاعر والاحاسيس زوج يقوم بتزويج زوجته لسعودى بعقد عرفى مقابل المال.
المجنى عليه يروى لبوابة الجريمة التفاصيل الكامله قائلا ..
عندما أتفق أبراهيم بن راشد على المزينى سعودى الجنسية مع وردة نجيب صادق تعمل خطبه وتقوم بأحضار البنات البكر للعرب مقابل مبلغ مالى للزواج العرفى وذهبت الى الفيوم بمنزل ورده بقرية بنى صالح مركز الفيوم لمشاهدة العروس .. واحضرت الخطبه أمراة تدعى اسراء محمد مقيمة الشرقية متزوجه من محمود عبد الستار مقيم دار رماد واوهم السعودى ان محمود شقيقها وان ام هاشم والدتها وهى ام محمود الزواج وحماته وانها بكر ووافقت وقمت بالاتفاق معهم على لوازم الفرح والشبكه وخلافه وحضرت الى منزل ام هاشم بمنطقة الكيمان بالفيوم والتفقنا لاعلى مبلغ 40 جرام ذهب و2 ساعه حريمى وموبيل ايفون ومبلغ 7 الاف جنية ومبلغ الفين جنيه للخطبه
واكمل راشد احضرت المحامى لكتابه عقد الزواج وحضرت الدايه للتاكد من انه بكر وبالفعل قالت له انها بكر وبالفعل اخذت اسراء ووالدتها المزيفه وذهبت الى القاهرة وطلبت منها الذهاب الى الكوافير قبل الذهاب الى السفارة واحضرت له زوجه بواب العماره للذهاب معه وتركته هناك وبعد فتره عادت لتاخذها فقالت لها صاحبه الكوافير انها بمجرد دخوله المحل وتركها خرجت بعدها بدقائق فحاولت الاتصال عليه دون جدوى وتم غلق الهاتف
واسرعت الى الفيوم فوفجئت بان محمود هو زوج السيدة اسراء وليس اخوها من الاب وام هاشم ليست امها وانها حماته واكتشفت انها عمليه نصب واحتيال
فتقدم محمود عبد التواب واسلام حسين المحامين بالاستئناف العالى بشكوى لمباحث الاموال العامة تحت رقم 207 لسنة 2017 وحرر محضر رقم 28 73 ادارى قسم اول الفيوم وقررت النيابة العامة ضبط واحضار جميع المتهمين ووجهت لهم تهم النصب والاحتيال والتزوي وتم ضبط الزوجه ووالدته والخطبه واحيلت القضيه لمحكمه الفيوم
