قررت محكمة جنايات القاهرة الجديدة تأجيل جلسة محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية المخدرات الكبرى»، إلى جلسة الغد، وذلك لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين السادس والسابع، مع استمرار حبس جميع المتهمين على ذمة القضية.
ويواجه المتهمون اتهامات بتكوين تشكيل عصابي لجلب مواد تستخدم في تصنيع المواد المخدرة من الخارج، وتصنيعها داخل البلاد، ثم توزيعها والاتجار بها.
وخلال الجلسة، قال المحامي محمد الجندي، دفاع المتهمة سارة خليفة، إن جميع المتهمين جرى القبض عليهم من منازلهم دون ضبط أي حالات تلبس تتعلق بالاتجار أو التصنيع، على حد قوله.
وأضاف أن سارة خليفة لم تُضبط برفقة أي من المتهمين، ولم يُعثر بحوزتها أو بحوزة غيرها على مواد مخدرة، كما لم يتم ضبطهم أثناء أي عمليات بيع أو شراء.
وأكد الدفاع أن المتهمة لا تمتلك أي سوابق جنائية، ولم تُسجل ضدها مخالفات خلال دخولها أو خروجها من البلاد، مشيرًا إلى أن أقوال المتهمين لم تتضمن اتهامًا مباشرًا لها.
وأشار الجندي إلى أن اعترافات المتهمة التاسعة «دينا» تضمنت اتهام والدها وشقيقها وسارة خليفة بوجود علاقة عمل، إلا أن تلك الأقوال – بحسب الدفاع – جاءت نتيجة إكراه مادي ومعنوي.
من جانبها، أكدت المحامية سامية عبد الغفار، دفاع ستة متهمين بالقضية، تمسكها بكافة الطلبات التي سبق تقديمها منذ بدء التحقيقات وأثناء جلسات المحاكمة.
وطالبت ببراءة المتهم الثالث، استنادًا إلى الدفع ببطلان التحريات وعدم جديتها، موضحة أن المتهم كان مقيد الحرية منذ عام 2022 لتنفيذ حكم بالسجن المؤبد، ما ينفي مشاركته في الوقائع محل الاتهام.
ومن المنتظر أن تواصل المحكمة نظر القضية خلال جلسة الغد لاستكمال مرافعات الدفاع.
