تمكن ضباط وحدة البحث الجنائي بمركز المراغة بمحافظة سوهاج من كشف لغز العثور على جثة رجل مفصولة الرأس في مياه النيل بدائرة مركز المراغة ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عشيقة المجني عليه وشقيقتها بمعاونة شخص كان برفقة أختها الآخرى .
بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج، إخطارا من اللواء محمد زين ، مدير المباحث الجنائية يفيد ورود إخطار من مركز شرطة المراغة ، بالعثور على جثة مفصولة الرأس لشخص مجهول في نهر النيل بدائرة المركز.
انتقل ضباط البحث الجنائي وتم تشكيل فريق بحث، بقيادة الرائد محمد عبدالسلام رئيس وحدة مباحث المراغة ، وتبين أن الجثة لشاب يدعى “ا “35 عامًا، مُبلغ باختفائه منذ أسبوع، ويقيم بدائرة المركز.
وتبين من التحريات أن السبب وراء ارتكاب الواقعة وجود علاقة مشبوهة، حيث كان الشاب على علاقة بإحدى الفتيات بذات الناحية، وقام بتصويرها بالهاتف في أوضاع مخلة، وتم تهديدها بعد ذلك ، هي وشقيقتها التي تعمل في مشغل خياطة، فاتفقت الفتاة مع شقيقتها وشخص ثالث على سرقة الهاتف من المجني عليه ، وقامت الفتاة التي تعمل بالمشغل بمواعدة المجني عليه ليأتي إليها في المشغل ليلًا ، وعند وصوله حدث بينهما خلاف وطعنته بمقص ليلقى حتفه.
وعقب ذلك، جاءت شقيقتها ومعها الشخص الثالث الذي قام بوضع الجثة في جوال، إلا أن الجوال لم يسع لوضع الجثة بالكامل، فقام بفصل الرقبة عن الجثة وقام بنقلة وإلقائه في النيل.
وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى كاميرا مراقبة سجلت دخول المجني عليه المشغل الذي تعمل به الفتاة، ولم تسجل خروجه، فتم إلقاء القبض على الفتاة، واصطحابها إلى مركز الشرطة، وفي نفس الوقت غادرت شقيقتها والشخص الثالث إلى القاهرة، وتم إلقاء القبض عليهما، وبمواجهتهم جميعًا اعترفوا بما سبق، وتم تحرير المحضر اللازم كما تم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.