قصة الشيخ صالح قائد عصابة الاشباح وكبير الشياطين الذين يمارسون أبشع أنواع الجريمة فى أكتوبر وطريق الواحات

أبو الجاسم واللواحى وابو شديد والتيهى والعرضى .. أخطر أفراد عصابة  الشيخ صالح المسلحة بأحدث أنواع الاسلحة الثقلية والخفيفة

الغفرة والحراسات المسلحة .. طريق الشيخ صالح لبسط نفوذه على الصحراء وترويع الاهالى واثارة الذعر بينهم 

قصة اليوم تدور وقائعها فى صحراء اكتوبر ..فى طريق الواحات .. فى مدقات ومغارات الجبال الوعرة التى تكتنف  تلك المنطقة  .. أبطالها .. أشباح الصحراء .. أفاعى الجبال زبانيه جهنم  .. أذناب الشيطان ..

 كل ما يدور بخلدك صف به هؤلاء .. فهم لا يتوانون لحظة عن ارتكاب كل الموبقات .. كل الجرائم البشعة .. كل الكوارث الشنيعة ،حققوا من خلال تلك الممارسات الوحشية ثروات طائلة .. يهربون كالجرزان بين الحفر والمغارات والكهوف وسط الجبال الشاسعة ..لا تصل اليهم يد .. ويحتاجون لمدرعات واليات عسكرية ضخمة للسيطرة عليهم ..

عصابة مسلحة باحدث انواع الاسلحة المتطورة .. زرعوا فى قلوب الناس الرعب والهلع والذعر والخوف .. القتل اسهل وسيلة لديهم لبسط نفوذهم والسيطرة على الامور فى هذه المناطق .. يقود تلك العصابة شخص يطلق العنان للحيته ويدعى كما يصفون أنه شيخ ويسبق اسمه دوما بهذه الصفة  ..

الشيخ صالح او الشيخ المسعود ..  ابن كرداسة الذى يعد اخطبوطا بالف ذراع ويتلون كالحرباء ويأكل على كل الموائد.. فحينما حكم الاخوان المسلمين مصر .. ادعى انه اخوانى واختفى خلف لحيته الكثة.. وبعد انيهار عهد الاخوان ادعى انه سيساوى .. ومع مرور الوقت ادعى انه امنجى وتربطة علاقات واسعة ومثيرة بعدد كبير من القيادات ..ويدعى انه مسنود من كبار القوم ويدعى انه رجل اعمال ..

الشيخ صالح بمن حوله يتوهم كذبا .. ان هناك حماية كبرى تجعله فوق القانون وتبيح له كل الممارسات المشبوهة .. ومن هذا الطريق اخترق تلك العصابة التى كونها من بلاد شتى ووصل الى عقولهم وهم ايضا يعتقدون ان بمقدوره حمايتهم مهما كانت افعالهم وجرائمهم .

الشيخ صالح الذى بدا نشاطه المشبوه من منطقة كرداسة وقت الاختلال الامنى والفوضى التى عاشتها مصرنا الحبيبة ..عشية الثورة المصرية فى يناير 2011..

شق طريقه فى المناطق الجبلية بما يسمونه فى هذه المناطق ” الغفرة ” والغفرة هنا تعنى الحراسة .. حيث يلجأ اليه رجال الاعمال واصحاب الاملاك وبعض المسئولين لحماية أراضيهم و أملاكهم ومساكنهم من السطو المسلح والسرقات واللصوصية ..

وهذه الغفرة معروفة لدى العربان  الذين يعيشون فى الصحراء.. وذلك مقابل مبالغ باهظة .. حيث يوفر الشيخ صالح الرجال المدججين بأحدث أنواع الاسلحة وأغلبهم من المسجلين خطر والهاربين من الاحكام الجنائية ويقوم بتأجيرهم لهؤلاء الذين يطلبونهم بقصد الحماية ، هذه هى الغفرة التى يعمل بها الشيخ صالح ..

ومن هنا اتيح له الاتجار فى الاسلحة بكافة أنواعها وتهريبها عبر المدقات الجبلية سواء من السودان أو لبيبا هذه واحدة..

أما الثانية ..فهى طريقة تطوير الشيخ صالح  أعماله بعد استيلائه على قطع أراضى مميزة بالقوة من بعض رجال الاعمال أو من الدولة ذاتها وادعى انه مقاول وعلق لافتة تقول ان الشيخ صالح يعمل بمجال المقاولات العمومية ..

وكلنا يعلم ان كل من يريد البناء او الاستصلاح لايجرؤ على الاستعانة بأحدى سوء الشيخ صالح وعصابته ..

ارتكب الشيخ صالح وعصابته مجازر يندى لها الجبين وهربوا بجرائمهم وذلك منذ قيام ثورة يناير وحتى يومنا هذا ولازالوا يستوحشون ويتوغلون فى طريق الواحات وصحراء أكتوبر..

يستعين الشيخ صالح بعدد كبير من المسلحين والمسجلين خطر والهاربين من احكام ويعملون جمعيا تحت أمرته ويوجههم كيفما شاء وقتما شاء ومن هؤلاء..

ابن الصف الهارب ” احمد .م ”  وشهرته “عبدالله ابوقاسم الترباني ” و “راضي .ص  ” وشهرته  ” ابوياسر الترباني ” و ” اسلام .م  ”  وشهرته ” ابوسليم التيهي ” و ” محمد الغفور ” و “عبدالله العرضى” و ” فرج ابو شديد ” 

هؤلاء الرجال الذين يستعرضون القوة كل يوم وينشرون فيديوهات لهم من داخل الصحراء وبين الجبال وهم يحملون الاسلحة الثقيلة والخفيفة علانية وجهارا ونهارا  ودون خوف او حذر ..

ينطلقون بالدراجات النارية وسط الجبال اثناء تنفيذ هذه العمليات سواء سطو مسلح او تثبيت او الهجوم على محطات تموين السيارات فى الصحراء أو غيرها ..

كذلك ينشرون فيديوهات لهم أثناء تجريب الاسلحة الثقيلة مثل الرشاشات والجرينوف وبعض الصواريخ الخفيفة .. وكأنهم دولة داخل الدولة ..هؤلاء الرجال ينتشرون كالجراد فى صحراء أكتوبر وطريق الواحات .

ويمارسون أبشع أنواع الجرائم وينشرون الذعر والهلع بين الناس ومعروفين باسم عصابة الشيخ صالح ابن كرداسة الذى يوهمهم دائما بان علاقاته بالمسئولين تسد عين الشمس وانه محمى من قبل جهات عليا .. ولا نعرف بالضبط ماهى الجهات التى تحمى فاسد ومجرم ..

 ورغم نشر أكاذيبه الا ان هؤلاء يتحركون بحرية مطلقة عبر سيارات الدفع الرباعى وسيارات النقل الخفيف بل انهم يطلقون اسمائهم على هذه السيارات لاحداث مزيد من الرعب والهلع لدى الناس ..

هؤلاء الرجال الذين ذكرتهم وهم ابو شديد والعرضى والغفور والتيهى واللواحى وأبو الجاسم مجرد أرقام قيادية فى عصابة الشيخ صالح المسلحة فى هذه المناطق ..

وقبل استفحال الامر وقبل مزيد من الجرائم .. وقبل خروجهم الكامل على القانون نضي لمبة نور أمام الاجهزة المعنية لرصدهم ومتابعة تحركاتهم والسيطرة على جرائمهم وتحديد بؤر تحركاتهم ومن ثم وضع حدا فاصلاً لهذه المهاترات ..

ونحن على ثقة فى قوة جهاز الشرطة المصرية وقدرته على دحر هذه الممارسات والقبض على هؤلاء وتقديمهم لمحاكمات عاجلة قبل فوات الاوان

وهناك ” مازن التربانى ” و ” سليمان المزينى ”  لازالت قصتهما مثيرة للغاية ولكن سوف نتناولها فى حلقة قادمة

 وسوف ننشر اسرار مثيرة عن ممارسات هذه العصابة وكيفية ترويع المواطنين وارتكاب جرائم بشعة

 وسوف ننشر قصة الشيخ صالح بالكامل فى الحلقة القادمة وكيف حقق كل هذه الشهرة وكيف كون هذه العصابة واصبح واحدا من أخطر الرجال فى صحراء أكتوبر وطريق الواحات.